الأحساء تزف 1415 عريسا وعروسا في مهرجان للزواج الجماعي

الأحساء تزف 1415 عريسا وعروسا في مهرجان للزواج الجماعي

نظمت اللجة السداسية لمهرجانات الزواج الجماعي في محافظة الأحساء الزواج الجماعي الـ 14 بزواج أكثر من 1415 عريسا وعروسا, بحضور منسوبي المجالس الإشرافية للمراكز التابعة للجنة السداسية للزواج, والعاملين في الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية ذات العلاقة, ومن العمد وأئمة المساجد ورؤساء الدوائر الحكومية والقطاع الخاص والوجوه الاجتماعية وعدد كبير من أهالي المحافظة في قري الشمالية والشرقية في محافظة الأحساء.
وأشار رضا عيسى بن أحمد رئيس اللجة السداسية الـ 14 لمهرجانات الزواج الجماعي في المحافظة, إلى أن من أهداف الزواج الجماعي في المحافظة هي تشجيع الشباب على الزواج المبكر, القضاء على العنوسة, تقوية الروابط الاجتماعية بين أبناء البلدة الواحدة, إذابة الخلافات والخصومات بين أهالي البلدة, تخفيض نفقات تكاليف الأعراس, تجميع الشباب في ليلة واحدة وفي مكان واحد, كما يوجد في كل قرية رئيس للمهرجان يتبعه هيكل تنظيمي من نائب الرئيس, السكرتارية, لجنة مالية, لجنة إعداد الوجبات الغذائية, لجنة المشتريات, لجنة إعلامية, لجنة الاستقبال، لجنة الضيافة المساندة, لجنة المخيم, لجنة شؤون المعاريس, لجنة النظام والحركة, لجنة المطبخ, لجنة الديكور, لجنة الضيافة, كما أن اللجنة السداسية لمهرجانات الزواج الجماعي في المحافظة قسمت المهرجان إلى قسمين، وهما القرى الشمالية وتضم خمس قري إذ بلغ إجمالي عدد المتزوجين فيها 534 عريسا وعروسا, منها 192 عريسا وعروسا لقرية الشعبة, 150 عريسا وعروسا لقرية الحليلة,130 عريسا وعروسا لقرية البطالية, 40 عريسا وعروسا لقرية المطيرفي,22 عريسا وعروسا لقرية الجرن, والقرى الشرقية وتضم 14 قرية إذ بلغ إجمالي عدد المتزوجين فيها 882 عريسا وعروسا, منها 184 عريساً وعروسا لقرية العمران, 88عريساً وعروسا لقرية التو يثير, 74عريساً وعروسا لقرية القارة , 78 عريساً وعروسا لقرية الرميلة, 90عريساً وعروسا لقرية المنيزلة, 60عريساً وعروسا لقرية المنصورة, 60عريساً وعروسا لقرية المركز, 60 عريساً وعروسا لقرية الفضول, 48عريساً وعروسا لقرية الدالوة, 44 عريساً وعروسا لقرية الطرف, 36 عريساً وعروسا لقرية الجفر, 38عريساً وعروسا لقرية الجبيل, 12عريساً وعروسا لقرية الساباط, 10 أعراس لقرية التهيمية, كما أن اللجنة السداسية لمهرجانات الزواج الجماعي تعمل على توفير عدة أشياء عامة من ضمنها بطاقات الدعوة للضيوف, وجبة العشاء, توفير وتهيئة الأماكن المخصصة للإقامة المهرجان, تجهيز مواقف للسيارات, التنظيم والترتيب والنظافة أثناء إقامة المهرجان, توفير أماكن مخصصة لأولياء أمور المتزوجين لاستقبال الضيوف وأماكن أخرى للمتزوجين, توفير المشالح الرجالية للمتزوجين, كذلك تقديم من الفعاليات والبرامج المتنوعة خلال هذه المهرجانات التي من ضمنها المعارض الفنية, توزيع النشرات الثقافية, الحرف الشعبية المحلية التي تتميز بها المحافظة مثل صناعة المشالح والحدادة والنجارة والحياكة وصناعة الفخار والخوص وغيرها من الحرف القديمة, حضور الفرق الإنشادية, كما توجد لجنة خاصة لخدمة العرسان تسمى لجنة الإشراف على العرسان تعمل على أن توفر لهم متطلبات الحياة الزوجية مثل إقامة دورات تدريبية ومحاضرات مبسطة تثقيفية للمتزوجين بالعلاقة الزوجية السليمة في الإسلام من منظور طبي وشرعي, توفير كتب وحقائب في الحياة السعيدة للزوجين، أضاف أن لجنة الزواج وبالتنسيق مع اللجنة النسائية بالجمعيات الخيرية أعدت برامج تثقيفية للنساء تستهدف تعليمهن مهارات التعامل مع الزوج وكيفية تدبير شؤون المنزل وكذلك طريقة التربية الأسرية الصحيحة, وأيضا عدة أمور خاصة بالمتزوجين من ضمنها يمنح العريس 500 بطاقة دعوة خاصة ما بين رجال ونساء, يعطى لوحتين كبيرتين من القماش مكتوب عليها اسم أهل العريس وأهل العروس وتاريخ الزواج مع إمكانية توفير المزيد ولكن بأسعار رمزية, دورات خاصة للعريس والعروس من قبل أشخاص مؤهلين و مدربين, عمل جلسة خاصة للمتزوجين من الذكور والإناث بعد عشرة أيام من الزواج لمعرفة أحوالهم, يكون هناك عشاء خاص ومستقل عن عشاء الزواج الجماعي للمتزوجين مع أولياء أمورهم, يخصص مكان خاص للتبريكات للرجال والنساء, إعطاء المتزوجين هدايا خاصة مثل حج بيت الله الحرام أو العمرة أو طقم من الذهب وغيرها من الهدايا, إعطاؤهم كتيبا خاصا عن الزواج مع صور الحفل, يتم إرجاع الفائض من المال بعد الانتهاء من جميع الأمور المادية.
ومن نتائج الزواج الجماعي افتتاح أول مقر دائم للزواج الجماعي في قرية المنصورة في القرى الشرقية الذي يهدف إلى التواصل مع الجمهور والاستماع إلى مرئياتهم وملاحظاتهم, الارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها المشروع إلى الجمهور الكريم, تنظيم عمل اللجان العاملة في الزواج الجماعي, حفظ الخبرات السابقة لكي يتم الانتفاع منها في الأعوام المقبلة, حفظ معدات الزواج الجماعي.
وأوضح أن نجاح مهرجانات الزواج الجماعي يعود إلى الدعم والتسهيلات من قبل الأمير بدر بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء, الدوائر الحكومية, خدمة المسؤولين للمهرجانات, الترابط والتكاتف والتعاون القوي الموجود بين أهالي القرى مما نجم عنه الاستفادة من الناحية الاقتصادية لهم, أما رسوم الاشتراك في مهرجان الزواج الجماعي هي ستة آلاف ريال للفرد يرد إليهم الفائض بعد الانتهاء من إعداد الميزانية العامة، كما تعمل اللجنة لمساعدة الضعفاء و غير القادرين بإعفائهم من هذه الرسوم من خلال صناديق خيرية تدعم الزواج أو عن طريق الجمعيات الخيرية أو أصحاب الخير.

الأكثر قراءة