تقود شركة هارت للاستشارات الفندقية ومجموعة الطيار السعودية تحالفا يضم مستثمرين سعوديين للمشاركة في تأسيس شركة أسكت العربية للاستثمار السياحي (ذات مسؤولية محدودة) برأسمال قدره 112 مليون دولار (420 مليون ريال).

ورصد المستثمرون 45 مليون دولار لامتلاك حصة رئيسية تقدر بنحو 40 في المائة من رأسمال شركة "مينا للشقق الفندقية" البحرينية القابضة ( تحت التأسيس برأس مال قدره 100 مليون دولار)، للحصول على حقوق الامتياز الحصري لتطوير مشاريع مجموعة أسكت العالمية Ascott Group بعلاماتها التجارية: "ذا أسكوت"، "غراند سمرست"، و"سمرست" في كل من السعودية ومـصر.

وبين محمد آل نشوان الرئيس التنفيذي لشركة هارت للاستشارات الفندقية، أن الهدف من تأسيس شركة أسكت العربية التي ستتخذ من الرياض مقرا لها وتتوزع أنشطتها بين السعودية ومصر هي العمل كمطوّر ومالك للمنشآت الفندقية في كل ٍ من السعودية ومصر، بحيث تسند إدارة هذه المنشآت إلى مجموعة أسكت العالمية، وهو الأمر الذي يتوقع معه رفع رأس المال في مراحل لاحقة نتيجة طبيعة النشاط المتطلبة لسيولة عالية.

وقال النشوان، إن الشركاء ستتاح لهم الفرصة لتطوير عقاراتهم وتحويلها إلى منشآت فندقية تدار من قبل "أسكت العالمية"، وأن تلك المعطيات تزيد من فرصة طرح "أسكت العربية السعودية" للاكتتاب العام في غضون السنوات القليلة المقبلة، معتبرا أن ما يميز الفرص المقدمة من الشركة الجديدة هو توافق جميع عملياتها مع تعاليم الشريعة الإسلامية بما في ذلك عمليات تمويل المشاريع المستقبلية حيث سيتم ترتيبها بما يتوافق مع الصرافة الإسلامية.

من جهته، قال الدكتور ناصر الطيار نائب رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر المساهمة أن السوقين السعودية والمصرية بحاجة ماسة إلى شركات عالمية تتولى إدارة الشقق الفندقية بمهنية عالية واحتراف متميز نظراً لعدم وجود شركات متخصصة في هذا القطاع، مبينا أن "مكانة هذه الشركة كبيرة وواسعة الانتشار، ونؤمن بأهمية دخول "أسكت" لأكبر سوقين للشقق الفندقية في الشرق الأوسط: السعودية ومصر".