مجموعة الخرس التجارية تستثمر خبرة 30 عاما في مجال الأنشطة العقارية
تأسست مجموعة مؤسسات الخرس التجارية في الأحساء في عام 1393هـ، وهي من المؤسسات المعروفة بتنوع أنشطتها التجارية، فهي تعمل في التجارة العامة والمساهمات العقارية، وتنتشر فروعها في مختلف المناطق في السعودية.
وتمتلك المؤسسة كلا من مخابز الخرس الآلية، مصانع الخرس الأتوماتيكية للثلج البلوري، بجانب الخدمات المتمثلة في وكالة الخرس للسفر والسياحة، مدارس تعليم قيادة السيارات في محافظتي الأحساء وبقيق ومحافظة النعيرية، كما تعمل المؤسسة في مجال المقاولات العامة والدخول في المناقصات الحكومية والأهلية في مجال تشييد المباني وتمديدات أنابيب الزيت واستيراد المعدات والعدد والأدوات الصناعية ومواد البناء للدوائر الحكومية مثل الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران وجامعة الملك فيصل وإدارات تعليم البنين والبنات في محافظة الأحساء وعدد من الشركات منها "أرامكو السعودية"، شركة سابك، وشركة الكهرباء الموحدة (سكيكو)، كما تعمل على تأمين احتياجات الشركات الأهلية العاملة في هذا المجال وإنشاء الأسواق التجارية المركزية في مدينتي الهفوف والمبرز بجانب خدمات التأمين الشامل وتأمين رخص القيادة وصناعة المشالح الملكية.
وأوضح علي الخرس رئيس مجلس إدارة مجموعة مؤسسات الخرس التجارية، أن مؤسسته ركزت في بداياتها على الاستثمار في الأراضي والعقارات وتطويرها وتنميتها وتسويقها على نطاق المملكة وخارجها، حيث أسهم قسم العقار في المجموعة منذ 30 عاما المعروف برائد المكاتب العقارية وأقدمها في المحافظة في تقييم العقارات العينية وتنميتها، ومنها أول مساهمة طرحت في محافظة الأحساء وهي مساهمتنا المعروفة باسم (أرض الخرس- شمال المبرز)، إضافة إلى المساهمات الأخرى مثل مساهمة زقيجان، الفيصلية، الخالدية، محاسن، أرض الخرس الوسطى، أرض سوق الغنم، أرض الخرس الجنوبية (حي المهندسين)، أرض البدرية، الشعبة، الرفاعة، والشهارين، بمساحة إجمالية تزيد على 40 مليون متر مربع، وهذا شرف عظيم نعتز به والمؤسسة.
وحول توجه الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء لإطلاق شركة الأحساء للتعمير قال الخرس: "إن تأسيس الشركة سيسهم في إنعاش الأنشطة العقارية في المنطقة من خلال إنشاء العديد من المشروعات والمجمعات السكنية والتجارية، إضافة إلى جذب العديد من المستثمرين في المجال العقاري في المنطقة"، وأكد على دور الشركة في تطوير المنطقة سياحيا من خلال الاهتمام بتطوير الأحياء السكنية القديمة كالكوت والنعاثل والرفعة. وأضاف الخرس أن سوق العقار في المملكة سيشهد طفرة غير مسبوقة في الفترة المقبلة، واعتبر أن الطفرة الحالية والمتوقعة لسوق العقار ستكون ذات فائدة كبيرة للشباب السعودي في عملية التوظيف بعد ظهور مؤسسات في تدريب الشباب مجانا في كيفية التعامل مع السوق العقارية ومن ثم تزويد المكاتب العقارية التي بحاجة إلى مثل هؤلاء الشباب، والذي يتطلب السوق وجودهم، لا سيما وأن المعرض العقاري الذي أقيم أخيرا في معارض الظهران كان الموجودون كلهم من الشباب السعودي، وهذا عامل يبشر بالخير في أن تكون إدارة السوق العقارية في المملكة هم من أبناء هذا الوطن الغالي.