شركات الطيران المخفض: زيادة أسعار الوقود ليست قاتلة

شركات الطيران المخفض: زيادة أسعار الوقود ليست قاتلة

أوضح المؤسس والرئيس غير التنفيذي لثاني أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا أن ارتفاع أسعار
وقود الطائرات قد يقوض أعمال بعض الناقلات الناشئة لكنه ليس نهاية العالم بالنسبة إلى شركته إيزي جيت.
وتتسابق حاليا أكثر من 60 شركة رحلات جوية قصيرة منخفضة التكلفة على العملاء في أوروبا ارتفاعا من سبعة فقط قبل ثلاث سنوات وتشكل المنافسة الحامية فضلا عن ارتفاع تكاليف الوقود مخاطر على أرباح الكثير منها.
وقال ستليوس حاجي إيوانو، الذي أسس شركة الخطوط الجوية عام 1995، إن أسعار النفط القريبة من مستويات قياسية مرتفعة تثبط فيما يبدو مشاريع الطيران الجديدة وقد تعني المزيد من الإفلاسات.
وأخبر "رويترز" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر "لا أعرف إذا كانت مصادفة لكني لاحظت تراجع أعداد الشركات الجديدة."
وأَضاف "مع شركة ناشئة بعيدة بنسبة 20 في المائة عن تعادل العائدات والتكاليف فإن الداعمين قد يقولون.. دعونا نضخ مزيدا من المال. لكن مع ارتفاع أسعار الوقود فقد تكون بعيدة 30 في المائة عن التعادل وقد يقررون
الامتناع" عن دفع المزيد.
وتفاقمت خسائر "إيزي جيت" قبل خصم الضرائب في الأشهر الستة حتى نهاية آذار (مارس) إلى 40 مليون جنيه إسترليني من 22 مليونا في
الفترة السابقة، لكن في وقت سابق من هذا الشهر قالت الشركة إن توقعاتها في تحسن مدعومة بتخفيضات في التكاليف وبيع المشروبات خلال الرحلات.
وقال إيوانو إن النتائج تظهر أيضا بعض المؤشرات على أن الناس بدأوا يدفعون مبالغ أكبر بقليل بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
وقال "بالنسبة إلى شركة تحصل في المتوسط من 24 إلى 34 إسترليني فإن الزيادة في تكاليف الوقود في العام الماضي أو نحوه تساوي جنيهين أو ثلاثة جنيهات أخرى لذا فهي ليست قاتلة".
وكانت "إيزي جيت" مثار تكهنات استحواذ محمومة عندما جمعت شركة طيران أيسلندية حصة في أسهمها لكن التكهنات خبت الشهر الماضي عندما باعت الحصة.
وذكر إيوانو، الذي يملك 61.6 في المائة في الشركة في حين يملك شقيقه وشقيقته نحو 21 في المائة لكل منهما، أنه لا يعتزم بيع الشركة.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة المعروفة بطائراتها البرتقالية الزاهية تسيير رحلات إلى المغرب وتركيا هذا العام وتأمل في إضافة مصر في وقت قريب.

الأكثر قراءة