الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 7 نوفمبر 2025 | 16 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

كان من المقترحات المكررة لكتاب سوق المال أن تسرع الحكومة بطرح المزيد من حصصها في الشركات، والمؤسسات العامة، والخاصة لاستيعاب السيولة، والحد من جنون السوق، الشبيه بجنون البقر بأعراض تراوح بين صعود المؤشر بطريقة مقلقة، وارتعاش بتذبذب الأداء، ومراوحة بين الشركات القيادية والشركات المتجاوزة لسعرها، وهي حالة بالإجماع ليست صحية ومحكومة بقانون الفوضى فقط، مما يجعل الحيرة الاستثمارية في أعلى مستوياتها من التردد وتوقع المصادفات.

تخوف بعض منظري السوق من أن طرح الحكومة حصصها يأتي من واقع أن يؤدي ذلك إلى تضخم السوق، أو انهياره، ولكنه في نظري تخوف مبالغ فيه لحجم الأموال السائلة التي كشفت عنها الاكتتابات، وهي "سيولة" حائرة لا تريد العمل المستقل بمشاريعها الخاصة، وتريد فقط الدخول في نطاق الأعمال القائمة لدرء الصداع من إقامة مشاريع، أو من عدم وجود جدوى من ازدواجية المشاريع الصغيرة مثل المتاجرة والخدمات الشخصية، أو تستسهل المضاربة بالأسهم لعدم الثقة المتنامي بالمساهمات العقارية.

وفي هذا الوضع الحائر يكون الحل الذي لا مناص منه، أن تسرع الحكومة بطرح اكتتابات لسحب الفوائض، خصوصا أن البنوك بدأت في تطوير نظم استيعاب سريع للعمل، واستفادت من تجربتها الإلكترونية، ولا أظن أن تخصيص جزء كبير من أنصبة الحكومة سيكون ضارا بالقدر الذي هو نافع، ولنقل إنه أهون الضررين إذا شبهنا بقاء السوق في وضعها المخيف بعمارة تهتز، أو تسيسه وتهدئته إلى الدرجة التي تجعله قابلا للاستيعاب والخروج به من الفوضى المزرية إلى نطاق أن يكون مجالا استثماريا مأمونا في شركات كبيرة ذات سمعة مالية مقبولة. أتمنى من وزارة المالية عدم التردد في طر ح أكثر من شركة دفعة واحدة في سبيل تهدئة السوق، وامتصاص جزء من فوائض الاستثمار المالي الحائر.

فوائض المال الحالية تتجه بشكل كبير إلى الترف والإسراف الاستهلاكي، وهذا يأتي على حساب اقتصاد الوطن، والناتج القومي، ووزارة المالية بخبرائها معنية بهذا الوضع، لأن توزيع الاستثمار الاقتصادي يستلزم أن يكون مجزأ بين الحكومة، والمواطن الشريك في بناء الاقتصاد، وهي دائرة يجب أن تكتمل بشكل صحيح لضمان توازن السوق ونمائها بالشكل الصحيح.

أتمنى أن ترى السوق ازدهارا أكثر بطرح المزيد من أنصبة الحكومة، وأن يكون ذلك سريعا للحد من عالم المصادفات التي تعيشها السوق بمضاربيها بأسلوب غير علمي، لأن طرح الحصص الحكومية بشكل متوازن وسريع سيأتي بمستثمرين أكثر مما يأتي بمضاربين.

إنه اقتراح مكرر لكن الإلحاح عليه ضروري في هذه المرحلة من قفزات الاقتصاد السعودي، وإقبال المواطن على المشاركة بحماس، فهي الطفرة العاقلة التي تأتي في وعي المواطن وحماسة للاستثمار.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية