يخلط بعضهم بين كلمتي (ثَمَّ) بفتح الثاء، و(ثُمَّ) بضمِّها فيستعمل إحداهما مكان الأخرى مع أنَّ لكلٍّ منهما معنَّى مغايراً للأُخرى – فكلمة (ثَمَّ) بفتح الثاء تعني هناك، وتُعْرَبُ ظرفاً مثال ذلك قولك: ما زلت أسير حتى بلغت أعلى الهضبة ومن ثَمَّ جلست أنظر إلى البحر.
أمَّا (ثُمَّ) بضمِّ الثاء فهي حرف عطف، تقول: نَهَضْتُ ثُمَّ سرت إلى مكانٍ قريب.
وقد تلحق التاء بـ (ثَمَّ) نحو قولك: ثَمَّةَ أمورٌ كثيرة يجب مراعاتها.
ويوقف عليها بالهاء.
وقد تلحق التاء المفتوحة (ثُمَّ) العاطفة كقول الشاعر:
ولقد أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّني
فمضيتُ ثُمَّتَ قُلْتُ لا يعنيني.
ويُوقف عليها بالتاء.