الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.45
(-0.59%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة154.7
(0.65%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين121.7
(-0.16%) -0.20
شركة الخدمات التجارية العربية127.5
(0.55%) 0.70
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32
(-0.62%) -0.20
البنك العربي الوطني21.59
(-0.96%) -0.21
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.32%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.96
(0.24%) 0.05
بنك البلاد25.16
(0.64%) 0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل11.32
(0.27%) 0.03
شركة المنجم للأغذية52.65
(-0.94%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.61
(-2.11%) -0.25
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.3
(-0.56%) -0.16
شركة الوطنية للتأمين13.22
(-0.60%) -0.08
أرامكو السعودية24.01
(0.50%) 0.12
شركة الأميانت العربية السعودية16.78
(0.78%) 0.13
البنك الأهلي السعودي37.66
(0.21%) 0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.06
(-0.95%) -0.28

ارتفعت أسعار القمح بصورة لافتة في الأسواق الأمريكية وكاد منحنى الأسعار أن يبلغ أقصى ارتفاع له بينما أكد مراقبون أن الأسعار ستواصل الارتفاع. ويتواكب هذا الارتفاع مع حلول شباط (فبراير) وهو الشهر المعروف تقليديا بأنه أخطر شهور السنة في سوق الدول المصدرة للحبوب.

ويرى كثير من الخبراء أن مقتضيات سوق القمح العالمية تدفع دائما في اتجاه ارتفاع أسعار هذه السلعة المهمة في شباط (فبراير) ويستند هؤلاء إلى أن النتائج المتوافرة حتى الآن تشير إلى أن الموسم التجاري الحالي 2005 ـ 2006 الذي ينتهي في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) المقبلين سجل عجزا في الإنتاج وأن السنة المالية القادمة تتوقع عجزا آخر يشبه ما جرى في موسم 2003 ـ 2004 وهو العام الذي أفلت فيه بالكاد من أزمة عالمية بسبب نقص واردات القمح.

وفي المقابل يبدو أنه لا توجد أي مشاكل في توريد نبات الأرز على المدى المتوسط والقصير. وهذا إنما يدل على أن القمح قد احتل المكانة التي يتربع عليها الأرز في مواطنه التقليدية كما هو الحال على سبيل المثال في دول القارة الآسيوية. وبدأت هذه العملية على أية حال قبل سنوات بسبب تغير العادات الغذائية في كثير من الدول الآسيوية التي تشهد ارتفاعا في مستواها المعيشي وتغيرا في أنماط حياة سكانها الذين باتوا يعتمدون أكثر فأكثر في غذائهم على مطاعم الوجبات السريعة التي يعتبر القمح من مكوناتها الأساسية وليس الأرز.

ومعلوم أن أحدث الأخبار الإحصائية للتطوير في السوق العالمية للقمح تصدر عن جمعية الحبوب "IGC". وتعد في الوقت نفسه هذه المعطيات الأولى للموسم المقبل 2006 ـ 2007. إذ تقدر الجمعية أن إنتاج العالم من القمح انخفض مقارنة بالسنة الاقتصادية الجارية من 615 مليون طن إلى 595 مليون طن. ولم تدلِ الجمعية برأيها بعد في الاستهلاك في الموسم الجديد وهي تعلن أن القمح المتوافر للموسم الحالي 618 مليون طن. وتتنبأ الجمعية بناء على هذه الخلفية بأن مخزون العالم من القمح تقلص من 137 مليون طن إلى 133 مليون طن. لكن وزارة الزراعة الأمريكية قدمت أخيرا أرقاماً أخرى، حيث إن كل التجارب السابقة تتوقع أن تقديرات كلا المركزين تتقارب مع بعضها البعض مع مرور الزمن. وأثبتت وزارة الزراعة الأمريكية أن إنتاج العالم لعام 2005 ـ 2006 كان 616.43 مليون طن وأن استهلاك العالم كان 621,84 مليون طن. ويشير هذا في النهاية إلى أن الكمية العالمية الموجودة قد انخفضت في الموسم الحالي من 150.12 مليون طن إلى 144.7 مليون طن.

يأخذ المراقبون تنبؤات جمعية الحبوب لعام 2006 ـ 2007 على أنها 595 مليون طن ويفترض أن الاستهلاك تغير إلى 618 مليون طن مقارنة بعام 2005 ـ 2006، ويحسب للسنة الاقتصادية المقبلة عجز بمقدار 23 مليون طن. أما الكمية العالمية الموجودة فستهبط إلى 115 مليون طن. وينتج عن ذلك أنه عندما يجب إيقاف تفاقم حاد في وضع التموين فإن الدولة الإنتاجية العظمى الولايات المتحدة سوف لن تتعرض لخسائر أكبر في الحصاد عام 2006 ـ 2007.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية