الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.4
(-1.18%) -0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة154.9
(0.78%) 1.20
الشركة التعاونية للتأمين123
(0.90%) 1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.35
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.88
(-0.99%) -0.32
البنك العربي الوطني21.69
(-0.50%) -0.11
شركة موبي الصناعية11.4
(0.88%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.9
(0.26%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.06
(0.72%) 0.15
بنك البلاد25.12
(0.48%) 0.12
شركة أملاك العالمية للتمويل11.32
(0.27%) 0.03
شركة المنجم للأغذية52.55
(-1.13%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.63
(-1.94%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.55
(-0.83%) -0.45
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.8
(-1.04%) -1.20
شركة الحمادي القابضة28.4
(-0.21%) -0.06
شركة الوطنية للتأمين13.14
(-1.20%) -0.16
أرامكو السعودية23.95
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.56
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.08
(-0.89%) -0.26

إذا عدنا بذاكرتنا إلى الوراء فلا يكاد أحد اليوم يصدق ما جرى في سوق الفضة مع نهاية فترة السبعينيات من القرن الماضي. لقد ارتفع سعر أوقية الفضة من أربعة دولارات و30 سنتا إلى 52 دولاراً خلال ثلاثة أعوام فقط بسبب المضاربات الضارية حينها. واليوم تدور مخاوف من تكرار مثل هذا السيناريو مرة أخرى فأصحاب المليارات من أمثال الأخوة هنت يحاولون السيطرة علي سوق الفضة. ومن عادة جيسي ليفرمور وغيره من كبار المتعاملين في بورصة وول ستريت أن يحاولوا شراء كل عقود الفضة المتاحة رغبة منهم في السيطرة على تلك السوق. ولو نجحوا في ذلك لتمكنوا بالفعل من تحقيق ذلك الهدف وأملوا أسعار الفضة بأنفسهم ولكن الأمور تسير على غير هواهم.

ومن الأمور المذهلة هو نجاح السعر في تجاوز كل المحاولات الفاشلة لزيادته خلال العامين الماضيين وبلغ سعر الأوقية ثمانية دولارات. ومنذ ذلك الحين عادت التقلّبات إلى قاعة تداولات البورصة. وكما في الحياة العادية التي يعيشها الإنسان فإنه توجد هناك نقطة لا يمكن الرجوع عنها إذا تم تجاوزها فإن هذا المثال ينطبق أيضا علي أسعار الفضة العالمية، فما إن زاد سعر الأوقية على ثمانية دولارات توجهت الأنظار دائما نحو المزيد من ارتفاع السعر و ليس انخفاضه. و يبقى الاحتمال الغالب بأن ارتفاعا كبيرا في أسعار الفضة أمر صعب الحدوث حاليا. ولكن من المحتمل أن تتراوح الأسعار خلال الأعوام المقبلة بين 12 و 15 دولاراً. إضافة إلى أن المظاهر قصيرة المدى تعمل على الشعور بالقلق نوعاً ما.

ويشير ميل الارتفاع غير المعقول من ناحية إلى تقدّم مباشر لتلك السوق. ومن ناحية أخرى، ازداد اهتمام المعلّقين ومزاج المستثمرين حدة حيث لا يمكن ملاحظة التقلّبات المميزة في الأسعار مع كثرة الحالات التي تسبقها.

أما بالنسبة للذهب فإن الأسعار دائما ما تتحرك للأمام وتقفز من نقطة إلى نقطة أعلى. وتشي مؤشرات السوق متوسطة المدى إلى احتمال انخفاض في حجم المعروض حتى برغم عدم بلوغ الأسعار نفس ارتفاع العام الماضي، ويبقي في كل الأحوال رقم 850 دولارا رقما قياسيا لم يتم تجاوزه ولا بد أن يعكس مؤشر داكس لبورصة الأسهم الألمانية هذه التطورات التي تجري في السوق. ولا يتعلّق الأمر هنا بميول الاندماج غير الملحوظة خلال الأيام الأخيرة، التي تؤثّر في الصورة التحليلية فحسب، بل يشمل أيضا التغطية والتقارير الصادرة حول الأداء. وإذا كان لابد من أن يكون المرء متأكّداً حتى منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، بأن كل ضعف يحدث في مؤشر داكس سيرافقه مباشرةً تقارير تحث على التروي وأخذ الحذر حينها لن يبدي سوى قلّة قليلة اهتمامهم بالأحداث الحالية. ومنذ فترة طويلة تشهد تقارير السوق، والتحاليل، ثقةّ ملموسة، كما كان الحال خلال الأسابيع القليلة الماضية. إلا أن حقيقة هذا الأمر، بأنه لا يحدث سوى حتى فترة زمنية محددة، لأنه لابد من النظر إلى تقنية الداكس قصيرة المدى على أنها أعلى ثمناً من غيرها.

وتُعد هذه الصورة متجانسة أيضاً. حيث يُقدّر أن يعمل الدعم المميز في تعديل الاتجاه ما بين 5500 إلى 5580 نقطة. إلا أن هذا التقدير قصير المدى المتحفّظ نسبياً لا يغيّر شيئاً من ثقتنا بالمستقبل القريب. فمؤشر داكس يسير في الطريق السليم ويبقى حاجز 6230 نقطة هو الهدف المؤقت لتجاوزه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية