الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

يهب الكثير من الأسر التي ترغب في ذبح أضحيتها في المنزل، إلى البحث عن عمالة وافدة، والذين غالباً ما يكونون عاملين في نشاطات متعددة غير الذبح، وما إن يقبل عيد الأضحى إلا وتجدهم يحولون معداتهم في أعمالهم الأصلية إلى سكاكين، يشحذونها للوقوف على جانبي الشوارع، مادين بأيديهم ما يحملون إمعاناً في جذب الزبائن.

وبغض النظر عما إذا كانت هذه العمالة مؤهلة صحياً لأعمال الذبح والسلخ،

فالأدهى أن هناك نسبة كبيرة ممن يمتهنون ذبح الأضاحي في العيد من ديانات أخرى، وهو شرط لذبح الأضحية في الدين الإسلامي. "الاقتصادية" تجولت في بعض المنازل، التي تعاقد أهلها منذ وقت طويل مع أحد العمالة الوافدة، والتقت المواطن "أبو سليمان" الذي أكد أنه متعاقد مع أحد الوافدين منذ ما يقارب 20 عاماً لذبح أضحيته كل عام، مبيناً أنه لم يسبق له أن ذبح أضحية غير الضأن.

يقول أبو سليمان: "عندي ثلاثة أبناء، ولكن عندما أطلب منهم التقاسم في الذبح، لتكون التذكية مثلا علي، بحكم السن والمرض، والسلخ عليهم، والتجزئة على النساء، ليتم لي الاستغناء عن العامل الوافد، يرفضون ذلك متحججين بالقيمة الرخيصة لسلخ الذبيحة على يد عامل"، مشيراً إلى أنه كان ووالده يذبحون 15 رأساً من الغنم ويسلخونها، بمساعدة إخوته.

أما "أبا سعد"، الذي اعتاد ذبح الأضحية كل سنة في منزله، فأكد أنه يذبح قرابة 20 رأسا من الأغنام، "ولدي الكبير سعد يشرف على العمالة ويشاركهم في الذبح بعض الشيء، إذ إني لا أستطيع الوقوف طويلاً، لمعاناتي من ألم في قدمي".

وأشار أبو سعد إلى أن أبناءه الخمسة، يظلون نائمين أثناء وقت الذبح، فيضطر وقتها إلى جلب عمال يكلفونه ما يقارب ألف ريال، لافتاً إلى أن ذبح العمال يوتر أعصابه، نظراً لعدم فهمهم هذه الأمور.

أبو حمد الذي يحرص كل سنة على شراء أضحيته بنفسه، رغم كبر سنه،

لفت إلى أنه يقوم بنفسه بذبح الأضحية، مع مساعدة بسيطة من أحد أبنائه، ويقوم بسلخها وتجزئتها في المنزل، ولم يشاركه في الذبح أي عامل وافد، مشيراً إلى أن الأضحية لا تأخذ من وقته سوى ساعة، تبدأ بعد صلاة العيد وتنتهي في الثامنة، يهم بعد ذلك إلى توزيعها على الأقارب والجيران.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية