الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.5
(-0.58%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة153.7
(-3.88%) -6.20
الشركة التعاونية للتأمين121.9
(-0.89%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(-0.39%) -0.50
شركة دراية المالية5.35
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.2
(-4.73%) -1.60
البنك العربي الوطني21.8
(-3.54%) -0.80
شركة موبي الصناعية11.3
(3.67%) 0.40
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.82
(-5.75%) -1.88
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.91
(-3.46%) -0.75
بنك البلاد25
(-3.47%) -0.90
شركة أملاك العالمية للتمويل11.29
(-0.27%) -0.03
شركة المنجم للأغذية53.15
(-1.21%) -0.65
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.86
(1.37%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54
(-1.19%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية115
(-0.95%) -1.10
شركة الحمادي القابضة28.46
(-1.11%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين13.3
(1.92%) 0.25
أرامكو السعودية23.89
(-0.04%) -0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.65
(-2.80%) -0.48
البنك الأهلي السعودي37.58
(-1.78%) -0.68
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.34
(-1.41%) -0.42

يقوم الكتاب على فكرة أن تأثير الكلمات فيمن يقولها أكبر من تأثيرها فيمن يسمعها، فطريقة الإنسان في الحديث واختياره الكلمات التي ينقل بها للآخرين أفكاره يعكسان طريقته في التفكير وأسلوبه في التنفيذ. فالكلمات هي مقدمة للأفعال، إذ تعبر عن الاستعداد النفسي لدي الإنسان وتحدد النطاقات التي يفكر من خلالها المرء. يؤكد الكتاب أن الإنسان إذا ما استطاع تغيير كلماته فسيتمكن من تغيير أفعاله، لأن بداية التغيير هي الكلمات ونهايته هي الأفعال.

وهناك من الكلمات ما يقوم مقام الفعل، كاللوم والعتاب يكون بالكلمات، والإطراء والتأنيب والتشجيع غالبا ما يبدأ بالكلمات. بل إن هناك أفعالا تتم بالكلمات ثم قد تتلوها الأفعال فالإنسان يقطع الوعود بالكلمات ويفي بها بالأفعال.

ولكل منا لغتان في الحديث، فهناك اللغة التي نتوجه بالحديث بها إلى الآخرين ويطلق عليها الكتاب اسم اللغة الداخلية، وهناك ما يسميه الكتاب اللغة الخارجية، وهي اللغة التي نتحدث بها مع أنفسنا.

يستعرض الكتاب سبع لغات لتغيير السلبيات إلى إيجابيات. تتضمن هذه اللغات السبع أربع لغات للتحولات الشخصية، وهي:

1) التحول من لغة اللوم إلى لغة الالتزام: يعتمد شرح الكتاب لهذه التحولات على مساعدة القارئ في رسم جداول بالمشكلات التي يواجهها والالتزامات التي يرى أنه لا غنى عنها لحل المشكلة.

2) التحول من لغة الالتزام إلى لغة التصرفات العملية: تحويل الالتزامات إلى خطوات فعلية مع احترام المرء للقدرات التي يعرف أنه يمتلكها.

3) التحول من لغة التصرفات العملية إلى لغة المخاوف النظرية: وهي المخاوف الناتجة عن آليات الدفاع النفسي الداخلية والتي تمنعنا من الاستمرار في اتخاذ الخطوات الفعلية لحل مشاكلنا.

4) التحول من لغة المخاوف إلى لغة الافتراضات: تعكس مخاوفنا افتراضاتنا والتي تكون في أغلب الأمر بعيدة عن الحقيقة، إلا أن تمكنها منا يعطيها القوة الكافية لعرقلة جهودنا الرامية إلى حل مشكلاتنا.

وبهذا تنتهي لغات التحولات الشخصية والمتعلقة باللغة الداخلية التي يخاطب بها المرء ذاته، حيث يبدأ دور لغات التحولات الاجتماعية، وهي اللغات التي نستخدمها في حوارنا مع الآخرين، وتشمل ثلاث لغات تبعا لتقسيم الكتاب وهي:

أ) التحول من لغة التحيز إلى لغة التشجيع.

ب) التحول من لغة الصراع إلى لغة الاتفاق.

ج) التحول من لغة النقد الهدام إلى لغة النقد البناء.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية