أكد باحثون أن المدخنين الذين يصابون بمرض الصدفية تكون شدة المرض عندهم أكبر مقارنة بغير المدخنين، ولكن التدخين قد لا يكون سببا للإصابة بالمرض.
وقال باحثون إيطاليون إن مرض الصدفية الذي يصيب ما يصل إلى 3 في المائة من سكان العالم وقد يتوارث في العائلات تتفاوت حدته وإن كان الإفراط في التدخين يؤدي إلى حالات أكثر حدة من المرض الجلدي. وذكرت كرستينا فورتي التي رأست فريق البحث في عدد هذا الشهر من دورية علم الأمراض الجلدية "على وجه التحديد فإن المرضى الذين يدخنون أكثر من علبة من السجائر (أي أكثر من 20 لفافة تبغ يوميا) يرتفع خطر الإصابة بحالة أشد حدة من الصدفية إلى المثلين بالمقارنة بأولئك الذين يدخنون عشر لفافات تبغ أو اقل يوميا."
وهناك علاقة بين الأعوام التي قضاها المرء في التدخين وبين الإصابة بالحالات الحادة من الصدفية التي تصيب الإنسان في الفترة من سن 15 إلى 35 عاما.
وجاء في مقال افتتاحي في الدورية أن الدراسة لم توضح ما إذا كان التدخين سببا أم نتيجة للصدفية، وهو مرض غالبا ما يظهر في فروة الرأس والركبتين والمرفقين والجذع مما قد يسبب حرجا للمريض.