"فورد" تعلن خسائرها... وربما تبيع أصولا

<img title="" height="20" alt="" src="/picarchive/1260.gif" width="60">

قالت شركة فورد موتور اليوم الجمعة أنها منيت بخسائر فصلية تبلغ 98ر2 مليار دولار وسط تراجع صناعة السيارات والأزمة الائتمانية التي انتشرت من أمريكا الشمالية إلى مناطق أخرى في العالم.
وقالت فورد التي عجلت بخطط تعديل الإنتاج في أمريكا الشمالية لزيادة إنتاج السيارات ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود أنها ستخفض مصروفاتها على الأجور بنسبة إضافية تبلغ عشرة في المئة استكمالا لبرنامج خفض هذه التكاليف بنسبة 15
في المئة في وقت سابق من العام.
وقالت الشركة إن وحدة صناعة السيارات استهلكت سيولة تبلغ 7.7 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام بسبب تخفيضات الإنتاج وعوامل أخرى لتنهي هذه الفترة بمركز مالي يبلغ 18.9 مليار دولار بما في ذلك الأوراق المالية القابلة للتسويق.
وبلغت السيولة المتاحة بما فيها الائتمانات 29.6 مليار دولار.
وقالت الشركة أنها ستستكشف إمكانية بيع بعض الأصول واستخدام رأس المال في مبادلة ديون بالإضافة إلى مصادر أخرى للتمويل لدعم قوائمها المالية.
وانخفض صافي الخسائر إلى 129 مليون دولار أي ما يعادل ستة سنتات للسهم بالمقارنة مع 380 مليون دولار أي 19 سنتا للسهم قبل عام.
وبلغت خسائر فورد من الأنشطة الأساسية بما فيها البنود الاستثنائية 1.31 دولار للسهم بالمقارنة مع متوسط توقعات المحللين البالغ 94 سنتا للسهم.
وبلغ سهم فورد في نهاية المعاملات يوم الخميس في بورصة نيويورك 98ر1 دولار. وحتى يوم الخميس تجاوز انخفاض أسهم الشركة منذ بداية العام 70 في المئة وانخفض خلال أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ 26 عاما.