تظهر معادن الرجال في أوقات الشدائد، ذلك كان التفسير الأبرز في داخلي لزيارة عضو شرف نادي الشباب ورئيسه السابق طلال آل الشيخ لنادي الشباب أخيرا، من أجل رفع الروح المعنوية في صفوف الفريق، وذلك بعد تدهورها بسبب الأزمة الحالية التي يمر بها الفريق الكروي جراء النتائج الأخيرة.
زيارة الشبابي النقي لناديه، تأتي كرد على كل من حاول ويحاول الصيد في الماء العكر، أولئك الذين اتهموا رموزاً شبابية بالتآمر على الإدارة الحالية، وإحداث فجوة بينها وبين نجوم الفريق، على خلفية تصريح رئيس النادي خالد البلطان في أكثر من منبر حول وجود مؤامرة تحاك ضد النادي وإدارته.
اللاعبون الذين وعدوا جماهير النادي وعضو شرفه بتجاوز الأزمة، بلا شك استشعروا أهمية الزيارة في رفع روحهم المعنوية، والعودة إلى أجواء الانتصارات التي يستحقها الفريق الشبابي عطفاً على عناصره، وجهود القائمين عليه وعلى رأسهم الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان.
- ما بين الليث وجماهيره
بلا شك تعني لي الجماهير الشبابية الكثير في داخلي، ودعمهم المستمر لي هو الحبر لقلمي، وأحب أن أشعرهم بأني عاهدت نفسي على أن ألتزم بأمانة القلم، وأكتب ما يمليه علي ضميري، دون الالتفات لأي ردة الفعل.
كان ذلك سبباً رئيسياً لما خطه قلمي الأسبوع الماضي، في هذه الزاوية والذي لقي (كما توقعت سلفاً) ردود أفعال غاضبة جداً، بعضها تجاوز النقد إلى الإساءة لشخصي، ولأساتذة تشرفت بالتتلمذ على أيديهم، والاستفادة منهم خلال الأعوام السبعة التي عملت فيها في الوسط الإعلامي الرياضي.
وكان استدعاء المنتخب الأرجنتيني للسيد نيري بومبيدو مدرب الفريق الشبابي هو الشماعة التي علق عليها كثير من المنتقدين إساءاتهم، ولكن ألا يشفع استدعاء المنتخب الأرجنتيني للمدرب (إن صح ما تم تداوله في المنتديات الشبابية)، أو تاريخه الحافل، ليصل بومبيدو إلى مرتبة النجاح، فالنتائج والمستويات والتغييرات كفيلة بأن تظهر نجاح المدرب من فشله.
للحديث بقية ..
مهما كان قول خالد البلطان رئيس نادي الشباب في برنامج كل الرياضة على القناة الرياضية السعودية، فكان يفترض بالمطيويع ألا يغلق الهاتف والبلطان يتحدث، فالمتحدث رئيس ناد سعودي، ويجب على الجميع احترامه، احتراما لأندية الوطن في قناتهم الرياضية.
- الإدارة الشبابية تتحمل سبب النتائج الهزيلة للفئات السنية, فإحضار المدربين بعد عدة جولات من بداية الموسم الرياضي غلطة لا تغتفر.
