نجحت إدارة نادي الهلال في كسب خدمات فهد الحميدي المدير السابق للمنتخب السعودي الأولمبي والشباب لكرة القدم، وتعيينه في منصب الأمين العام المساعد.
وهو أهل لهذا الموقع، كيف لا وهو يملك مقومات إدارية فذة، وخبرة كبيرة جداً في التعامل مع اللاعبين، خاصة الموهوبين من صغار السن.
وقد عمل الحميدي في المنتخب السعودي لأكثر من سبع سنوات مضت، وكانت حافلة بالإنجازات والعمل الدؤوب دون ملل أو كلل، وقد خاض التجربة الإدارية ذاتها مع نادي الرياض، ووضع معه بصمات لا تنسى في عصر مدرسة الوسطى الذهبي، وأسهم في إبراز كثير من النجوم والمواهب الرياضية أمثال: مبروك زايد حارس فريق الاتحاد.
ويمتاز الحميدي بقدرة فائقة في التعامل الإداري، كما يعشق اكتشاف المواهب الشابة، لدعمها وتحفيزها، إضافة إلى دماثة خلقه وقربه من اللاعبين، ولم يدون ضده أي شوائب من تصاريح ضد أي مسؤول أو حكم، أو إساءة لأحد مهما حدث.
وعودة الحميدي إلى العمل الإداري من بوابة الهلال، تعد نقطة إيجابية كبيرة تصب في صالح الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي الذي سعى منذ أول يوم لتوليه الرئاسة إلى زرع عوامل النجاح في خلال توظيف كوادر إدارية عالية ومتمرسة.
الحميدي سيشكل مع زملائه أحمد الخميس، سامي الجابر, وعادل البطي طاقة إدارية هائلة، ستسهم بشكل فاعل في دعم لاعبي الفريق، وتجهيزه نفسياً ومعنوياً، لمواجهة أقوى الخصوم.
ولا يختلف اثنان على أن العمل الإداري لا يقل أهمية بأي حال من الأحوال عن العمل الفني الذي مهما قدم من جهود، لن تكتمل منظومته دون إداريين واعين يملكون القدرة على احتواء الأزمات ومعالجة الأوضاع.
