عودة المدارس والموظفين تنعش سوق الدروع التذكارية في العاصمة

تشهد محال بيع الهدايا والدروع في العاصمة الرياض هذه الأيام نشاطا ملحوظاً في حركتها التجارية بعد فترة من الركود صاحب الإجازة الصيفية، ويعول عدد من هذه المحال في تصريف مبيعاتهم، على عودة الموظفين إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم بشكل أساسي.
ذكر حسام عابدين أحد العاملين في محال بيع الدروع التذكارية لـ "الاقتصادية" أن فترة نشاط هذا النوع من المحال قد بدأ مع عودة المدارس والموظفين إلى أعمالهم بعد فترة الصيف ودخول شهر رمضان المبارك، مبينا أن هناك أكثر من 500 صنف من الدروع والهدايا التذكارية تتوافر في أسواق العاصمة، ويختلف سعرها بحسب المقاس والجودة المطلوبة فيها وهذا ما تحدده رغبة الزبون.
وصرح بأن الدروع التذكارية أنواع منها دروع التكريم المعروفة ومنها الدروع الخاصة، ولكل نوع سعره، فالدروع المعروفة تراوح أسعارها بين عشرة و500 ريال، أما فيما يتعلق بالدروع الخاصة والتي تمنح عادة لكبار المسؤولين ورجال الأعمال، فتجدها بأسعار تراوح بين 2500 و85 ألف ريال، وهي قليلة وتصنع حسب الطلب.
وأضاف عابدين أن هناك خمسة أشكال للدروع، فهناك الزجاجي، الخشبي، الرخامي، البلاستيكي، والمعدني، وتكون متنوعة في الأحجام والأشكال وأنواع والخط وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن هناك طلبا خاصا من عدد من القطاعات الحكومية يتمثل غالبا في المدارس والجهات الثقافية واللجان التوعية في القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية، وغيرها ممن يهتمون بهذه الدروع، مبينا أن هناك طرقا مختلفة لتقديم الدروع، فمنها ما يحتوي على مواد عالية الجودة في التصنيع، ويتم تنفيذها بكل حرفية وتقنية وهذا تتحكم فيه جودة المواد الخام التي تدخل ضمن تصنيع هذه السلعة، ومنها غير ذلك ويكون أقل جودة، أضف إلى ذلك استخدام مواد مثل الطلاء الذهبي والمواد النحاسية التي لا تتأثر بالعوامل الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة أو نسبة الرطوبة في المكان، ما يضمن بقاء المعلومة المذكورة فوق الدرع ثابتة وتصمد لأطول فترة ممكنة، ولكي تبقى الدورع متمسكة برونقها وبريقها مع مرور السنين، وهذا بالتأكيد سيخلق تفاوتا في السعر والجودة.
وضرب عابدين بعض الأمثلة للدروع فمنها ما يكون للتكريم ومنها ما يكون كشهادة شكر تقدير لجهة أو شركة معينة، كالدروع التي تقدم للموظفين المتميزين في العمل نظير جهودهم في عملهم مبينا أن هناك نماذج كثيرة وعبارات يمكن الاستعانة بها في كتابة جمل التكريم، مبينا أن ذوق العميل واختياره هو الحكم في هذه المسألة، ونحن نوفر جميع أشكال الدروع والصحون وعلب الهدايا والميداليات والنماذج بشتى المقاسات وبجميع الألوان ليختار منها ما يشاء.