لا شك أن مطالبة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض المواطنين بتخفيف الضغط عن الطرق الرئيسة، وذلك باستخدام طرق جانبية عند تنقلهم، تمثل الحل الوقتي الأمثل لما تعانيه طرق العاصمة أوقات الذروة، وهو الأمر الذي يتقاطع تنفيذه مع وعي الناس واهتمامهم بحل مشكلاتهم الآنية من خلال التعاون الجماعي.
المشكلة لا تكون كذلك عندما تحل، والمشاريع المتعلقة بطرق العاصمة التي تقوم هيئة تطوير الرياض بدراستها لاعتمادها كثيرة، وسترى النور خلال الأعوام القليلة المقبلة تباعا، إلا أن الزحام سيكون موجودا مع هذه المشاريع لو نفذت، إذا ما كان اعتماد الناس في الرياض على طريقين هما طريق الملك فهد وطريق خريص، لا زحام في أربعة طرق رئيسة تحد الرياض من الجهات الأربعة، لا زحام في الطرق الفرعية الأخرى، إذن لم الإصرار على هذين الطريقين بالذات؟