الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.77
(-1.37%) -0.15
مجموعة تداول السعودية القابضة200.7
(-1.62%) -3.30
الشركة التعاونية للتأمين128.5
(-3.17%) -4.20
شركة الخدمات التجارية العربية105.9
(-0.28%) -0.30
شركة دراية المالية5.61
(0.54%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب37.78
(-0.58%) -0.22
البنك العربي الوطني25.34
(-2.39%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(2.28%) 0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.28
(-1.41%) -0.52
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.4
(-1.41%) -0.35
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.72
(-0.24%) -0.03
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.35
(1.23%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.95
(-0.16%) -0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين15.03
(-1.44%) -0.22
أرامكو السعودية25.02
(-0.16%) -0.04
شركة الأميانت العربية السعودية20.26
(-1.55%) -0.32
البنك الأهلي السعودي39.08
(-0.15%) -0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(0.00%) 0.00

في ديربي العاصمة الذي يجمع الغريمين الهلال والنصر، تنكشف الكثير من الحقائق المهمة، التي لا تكشفها مباريات أخرى، فالعوامل الفنية وحدها لا تحقق الفوز، وللتاريخ شواهد في ذلك، لذا فإن لقاء الغريمين هو اختبار قوي للقدرات الفنية والنفسية، فكم تفوق الهلال رغم نقص لاعبيه، والعكس صحيح، لذا فإن مباراة من هذا النوع تعني من يحسم فقط، ويكون الفارس الذي كسر كل الحواجز وحطم العقبات كافة واستحق النصر بجدارة. في لقاء الفريقين البارحة امتطى الهلال صهوة جواد ه، منتصرا على غريمه النصر، رغم غياب لاعبه الليبي طارق التائب الذي ظهر جليا، أن الفريق في هذا اللقاء استطاع أن يعوض غيابه.

فعلا إنه الهلال، أفلت من جلباب الترنح، أكد انه زعيم وإن غضب البقية، الهلال الذي أضاء بدره في ليلة أخفق فيها النصر رغم عدته وعتاده، ولم يكن له من اسمه سوى اسمه، فيما كان للأزرق من لونه وصفٌ لليلته التي كانت كما الموج الأزرق العارم، الذي أغرق النصر الحازم، وأعاده إلى طعم الخسائرٍ التي تجرعها لمواسم أمام نده التقليدي الهلال، بعد أن كان منطلقا للعلياء في دوري المحترفين واثبا نحو الصدارة التي وأدتها عودة الزعيم الجارحة.

ليلة العاصمة كانت مختلفة، كعادتها خالفت التوقعات، هزمت التنبؤات، التقى الغريمان، وفي التقاء حشود مشجعيها رسائل صمت، ما بين ثأر الهلاليين لخسارة بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد العام الماضي، ومرورا بطموحهم لكبح جماح خصمهم وقص جناحه الذي يطير نحو الصدارة، فيما كانت العين الصفراء على الناحية الأخرى كما الواثقة، من الفوز جازمة مستندة على نصر مستقرٍ زاخر بالنجوم، مؤجج بالجماهير والشرفيين. أبى ياسر الكاسر إلا أن يقلب الطاولة، وكان لعودته هو الآخر كسر لشوكة النصر الهائجة، بهدف أشعل فتيل المباراة وقتل ثقة النصر، وغنِمها لفريقه، ليسيطر الأزرق على مجريات النزال ويغيب جاره غيبة تامة أثارت استغراب محبيه واستهجان بعضهم.

استحق الأزرق الفوز الذي أمدها بمزيد من الاستقرار والثقة بعد موجة من عدم الرضا من محبيه حيال مستوياته، ودفعه للانطلاق نحو ملاحقة الاتحاد المحلق بالصدارة.

فيما كان النصر ومسؤولوه بعد خمود صافرة النهاية، في بهاء المثالية ،منتقدين لأنفسهم بموضوعية، محملين ذاتهم الهزيمة، مباركين لندهم بروح رياضية، لتضع النقطة الأخيرة على السطر الأخير في قصة أول ديربيات العاصمة في دوري المحترفين 2008، التي كشفت وجها مشرفا للرياضة السعودية بعيدا عن كيل السباب والاتهامات والخروج عن دائرة التنافس الشريف.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية