الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 15 ديسمبر 2025 | 24 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.47
(-0.35%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة155.5
(1.17%) 1.80
الشركة التعاونية للتأمين121.8
(-0.08%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية126.8
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.36
(0.19%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب32.02
(-0.56%) -0.18
البنك العربي الوطني21.6
(-0.92%) -0.20
شركة موبي الصناعية10.99
(-2.74%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.88
(0.19%) 0.06
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21
(0.43%) 0.09
بنك البلاد25.2
(0.80%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل11.3
(0.09%) 0.01
شركة المنجم للأغذية52.9
(-0.47%) -0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.61
(-2.11%) -0.25
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.3
(-1.30%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية114.2
(-0.70%) -0.80
شركة الحمادي القابضة28.34
(-0.42%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين13.26
(-0.30%) -0.04
أرامكو السعودية24
(0.46%) 0.11
شركة الأميانت العربية السعودية16.8
(0.90%) 0.15
البنك الأهلي السعودي37.5
(-0.21%) -0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.18
(-0.55%) -0.16

اشترى المستثمرون من المنطقة الأنجلو سكسونية في السنوات الماضية، نصف مليون مسكن في ألمانيا.

والكثير من الشركات المساهمة هذه لا تريد التمسك بها على المدى الطويل ، بل بيعها وتحقيق أرباح من خلال ذلك. وفي الوقت نفسه، تحاول من خلال البيع للمستأجرين ومستثمري الرساميل أن تحقق خلق قيم إضافية مما يشكل لهؤلاء المستثمرين فرصاً لم يتم استغلالها جيداً لغاية الآن. وحسب الموقع، يحتمل أن يكون هناك ما بين 50 – 60 في المائة من هذه المساكن تدور ضمن عمليات بيع سريعة. وكالعادة يظهر اهتمام قليل بشراء المساكن المؤجرة.

وحقيقة الأمر أن المساكن التي لا يمكن بيعها للمستأجرين هي بالنسبة للمستثمرين أكثر جاذبية من المساكن المعدة مسبقاً للبيع السريع الذي يتم بموجب تقسيم مساكن الإيجار كمساكن تمليك من أجل بيعها فقط، وغالباً للمستثمرين. وتبين الخبرة أن الأمر نادراً ما يتعلق باستثمارات جاذبة في تلك المنازل التي بيعت بأسعار مرتفعة للمستثمرين. وكثيراً ما يتعلق الأمر بشكل جزئي بعقارات مستهلكة بيعت في فترة الطفرة بأعلى من سعرها، وبعمولات مركبة ذات رقمين.

وتم رفع العديد من دعاوى المستثمرين مسبقاً. وعلى العكس من ذلك، فإن الموقف يختلف في حالة بيع المساكن من قبل المنشآت المتخصصة أساساً في المرافق السكنية التي تخضع لكوتة محددة مسبقاً. وعندما يشتري شخص إحدى الوحدات السكنية من هذه الفئة، فإن ذلك يعد مؤشراً للنوعية لأنه لا يعرف أحد المساكن ونوعيتها بشكل أفضل من المستأجرين القاطنين فيها. وحالما يكتمل عدد معين من المستأجرين الذين اشتروا مساكن في منشأة تتعامل بهذه النوعية، فإن نوعية المنشأة السكنية يتم تحسينها أيضاً، لأن كل مشترٍ يحرص على أن يكون المنزل وما حوله نظيفاً، وعلى ما يرام بشكل دائم. وعلى العكس من ذلك فإنه في حالة التجمعات المكونة من المستثمرين فقط، والمقيمين في مدن أخرى، فإنه غالباً ما نجد المستأجرين سلبيين. وعلى ذلك، فإن المساكن في مشاريع التخصيص الموجهة للسكن المباشر في حقيقة الأمر أكثر جاذبية من المساكن الموجهة للمستثمرين.

وفي بعض الأحيان يتم وصف المساكن التي لا يتنازل عنها إلى المستأجرين في إطار التخصيص بالبضاعة غير القابلة للبيع، ولكن هذا المصطلح مضلل في حد ذاته. وهو يوحي بأن الأمر يتعلق هنا بالبقية، كما هي الحال في مشاريع وكلاء البناء التي هي في أسوأ حالة، لأن أحداً لا يريد شراءها.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريناها على أكثر من 20 ألف مستأجر أن السبب في رغبة البيع في كثير من الأحيان يتعلق بالعمر أو بسمعة المستأجر، حيث إن من أصبح في عمر 70 عاماً لا يجب عليه التفكير بأطفاله، وبالتالي نادراً ما يشتري مسكناً. ولكن هذا لا يعني أن مثل هذا المسكن يمكن أن يكون أسوأ من مسكن جيرانه الذي يشتريه موظف حكومي في سن 50 عاماً. والكثير من مستثمري الملكيات الخاصة لديهم أفق زمني قصير للبيع، ويريدون البيع السريع للمسكن. ولذلك فإن المساكن التي يقطنها مستأجرون قدامى، يصعب بيعها، هي من وجهة نظرهم "بضائع غير قابلة للبيع".

وبالنسبة للمستثمرين من القطاع الخاص، فإن هذا الشيء معكوس تماماً، لأنهم يريدون الاحتفاظ بمسكن في حقيقة الأمر لمدة عشر سنوات على أقل تقدير، وبالذات بسبب الأخطار الضريبية مثل فترة المضاربة، أو تجارة قطعة الأرض الصناعية. ومن يشتري اليوم مسكناً يسكن فيه مستأجر قديم، يمكنه بيعه خلال عشر سنوات أو خمسة عشرة سنة كمسكن فارغ أو تأجيره بإيجار مرتفع من جديد. ولذلك فإن المساكن التي لا يمكن بيعها إلى مستأجرين في إطار التخصص هي بالنسبة للمستثمرين جاذبة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الأجانب يشترون المنازل الألمانية بالملايين