بلغ إيجار محل صغير لا تتجاوز مساحته عشرة أمتار مربعة بالقرب من الحرم النبوي، 250 ألف ريال، لتصبح عملية الربح من وراء مثل هذه المحال مع تلك الأرقام أمرا صعبا يشبه المغامرة.

من جهته يدفع عبد العزيز يحيى قاسم نحو 120 ألف ريال كقيمة تأجير سنوي لمحله التجاري المجاور للحرم النبوي، الذي لا تزيد مساحته على 15 مترا، ولا يحوي سوى مجموعة من السبح الرخيصة، إلى جانب هدايا تذكارية بسيطة، ومقتنيات أخرى ليست ذات قيمة عالية تجاريا.

إلا أن تلك البضائع تدر عليه نحو أربعة آلاف ريال يوميا في ذروة القوة الشرائية خلال الأشهر الموسمية، لتتقلص بعد ذلك إلى ما دون الألف ريال، وقد تصل إلى ألفي ريال في بعض الأوقات، وهو ما يمكنه من تسديد التزامات المحل كاملة والتي تصل إلى نصف مليون ريال سنويا، ما بين إيجار "الدكان" كما يسميه قاسم، إلى جانب الإيفاء بالتزامات العمالة، ليبقى في جيبه مبلغ يكفي الالتزامات العائلية بحسب قول التاجر الستيني.

لمزيد من التفاصيل طالع قسم تقارير محلية