أخبار

محمد بن راشد يسلّم السديس جائزة الشخصية الإسلامية

محمد بن راشد يسلّم السديس جائزة الشخصية الإسلامية

كرّم الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع الفائزين الثلاثة الأوائل في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي اختتمت فعالياتها أمس الأول في دبي، كما كرّم خلال الحفل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي الشريف الحاصل على لقب الشخصية الإسلامية لهذا العام. وفاز المتسابق السعودي حسين بن محمد فضل عظيم بالمركز الأول، وحصل على 250 ألف درهم. وشهد الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فعاليات الحفل الختامي للدورة التاسعة للمسابقة القرآنية الدولية في قرية الغوص والتراث في منطقة الشندغة التراثية. وحضر الاحتفال سعيد بن محمد الكندي والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير إعلام دبي وعدد كبير من المسؤولين. وأوضح المستشار إبراهيم محمد بوملحة في كلمة اللجنة المنظمة خلال الحفل، أن الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب فكرة الجائزة والذي رعى نشأتها وأولاها من نفسه وماله اهتماماً كبيراً، فكانت من أحب الجوائز إلى قلبه. وأشار إلى أن الجائزة تتشرف بتكريم الدكتور عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام بما تميز به من جمال الصوت وحسن الأداء. وقال: إن هذا التكريم للسديس إنما هو تكريم لخدمته لكتاب الله، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى حباه جمال الصوت وحسن الأداء ورقة التلاوة، ما جعله ظاهرة محبوبة في عالم القراءة، حيث جذب إليه القلوب في صلاة التراويح والقيام في رحاب المسجد الحرام البقعة التي شرفها الله تعالى وجذر حبها في قلوب جميع المسلمين. وأضاف: إن الله أكرمه بهذا العذب الزلال يفيض على لسانه ندياً غدقاً يروي عطش الأرواح وظمأ اللاهثين في صحراء الحياة الباحثين عن طمأنينة النفس ورضاها، مؤكداً أن تكريم السديس تكريم لشخصية خدمت كتاب الله، وحب المسلمين لقراءته وتعلقهم بترتيله، حتى غدا الدكتور السديس بهذه القراءة جزءاً لا يتجزأ من رمضانهم في كل عام. من جهته أكد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن المتأمل في تاريخ الأمم يجد كثيراً من الحضارات ازدانت بآثار عظمائها ومن هذه الآثار الخالدة الجوائز السنوية العالمية، مشيراً إلى أن العظمة الحقة التي توافق الشريعة الغراء والمستمدة من ينابيع الإسلام وعلى منهج الكتاب والسنة، منهج سلف الأمة، هي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، النموذج المشرف الذي لن يبلى من ذاكرة الأجيال والأمم وسيروى في سجل الحضارة والتاريخ. وتطرق فضيلته إلى تقديم الشكر والدعاء لوالديه الكريمين اللذين ربياه على التنشئة الإسلامية القرآنية وعلماه حب القرآن والشغف به. وأضاف أن من الوفاء الواجب الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز طيب الله ثراه، حيث "خصني بالتقدير والتشجيع، وبمتابعة من نجله الأمير عبد العزيز، فسح لي مجالات الدعوة والإرشاد والتوجيه، والمشاركة في افتتاح المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع كثيرة من العالم".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار