مبيعات "الموكيت" تنتعش مع قرب دخول فصل الشتاء

مبيعات "الموكيت" تنتعش مع قرب دخول فصل الشتاء

أكد عدد من أصحاب محال المفروشات عودة كثير من المستهلكين إلى عالم المفروشات والموكيت في الفترة الأخيرة, مشيرين إلى جودة البضاعة الوطنية التي أصبحت تنال ثقة الزبائن، إضافة إلى أن أسعارها تعد معقولة ومناسبة جدا للكثير منهم.
"الاقتصادية" زارت بعض معارض الموكيت في شمال الرياض، والتقينا محمد خالد الذي يعمل في أحدها، يقول إن هناك عودة واضحة من قبل المستهلكين للموكيت، بعدما عرف كثير من الزبائن عيوب أرضيات السيراميك والرخام خاصة في الأماكن التي يكثر فيها الأطفال والمشاكل التي تواجههم جراء سقوطهم أو سقوط الأواني الزجاجية، وأضاف قائلا: اتجه أصحاب المنازل إلى وضع الموكيت في غرف الجلوس وأماكن تواجد الأطفال مكتفية بالسيراميك والرخام في أماكن الضيوف كالصالات والمجالس.
في محل آخر التقت "الاقتصادية" أحد الزبائن (محمد فرحان) الذي جاء باحثا عن قطعة معينة من الموكيت، وعن سبب اختياره لهذا النوع وهذا اللون واتجاهه للموكيت بدلا عن السيراميك، قال: لم أترك السيراميك وإنما أبحث عن قطعة تناسب المكان الذي سأضعها فيه، حيث أقمت ملحقا على الطريقة القديمة بتفاصيلها فلم أجد غير هذا اللون، حيث يصعب استخدام السيراميك في مثل تلك الأماكن. ومن جانب آخر بيّن علي عبده (صاحب محل) أن الإقبال يزداد على الموكيت بشكل كبير مع قرب فصل الشتاء حيث يعمد بعض الزبائن إلى فرش غرفة أو غرفتين, مشيرا إلى أن بقية الفصول تشهد تواضعا في الطلب، وفرق علي بين أنواع الموكيت فمنه خيط سجاد الذي يشبه السجاد من حيث الخامة والصناعة, وهذا النوع كما يقول يلقى رواجا عند الزبائن فيختارونه ويعيدون خياطته وتشكيله ليكون كقطعة سجاد، وبيّن أن أسعار خيط السجاد يصل إلى 140 ريالا للمتر، وذلك حسب نوعية الخيط وجودته. وعن الفرق بين هذين النوعين أوضح إلى أنه يكمن في الخيط والسماكة والخلفية، وأجمع أصحاب المحال الذين زارتهم "الاقتصادية" على جودة المنتج الوطني وأنه يلقى إقبالا كبيرا من قبل المتسوقين.

الأكثر قراءة