سوق أبو ظبي تستضيف مؤتمرا للصناديق الاستثمارية

سوق أبو ظبي تستضيف مؤتمرا للصناديق الاستثمارية

تستضيف سوق أبو ظبي للأوراق المالية مؤتمرا حول الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول يومي 19 و20 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ويناقش المؤتمر مجموعة من الدراسات المتعلقة بعدد من عمليات الإدراج الناجحة للصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، إضافة إلى التعرف على كيفية تمكين المستثمرين من استخدام الصناديق في توزيع نسب المخاطر وتنويع محافظهم الاستثمارية بجانب النظر في كيفية اعتماد الصناديق وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح توم هيلي المدير التنفيذي لسوق أبو ظبي للأوراق المالية أن استمرار التطور والتقدم يشكل جزءا مركزيا من استراتيجيات السوق واستراتيجية حكومة أبو ظبي لتلبية متطلبات واحتياجات المستثمرين من الأفراد والمؤسسات على المستويين المحلي والدولي، مشيرا إلى أن الصناديق توفر للمستثمرين محافظ استثمارية من الأوراق المالية تتماشى في أدائها مع أداء سوق أو مؤشر معين.
وأكد توم هيلي ضرورة الاستماع للمعلومات والتعرف إلى الخبرات المتوافرة لدى الخبراء العالميين في مجال الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول بجانب التعرف على كيفية قيام المتخصصين بهذا الأمر والاتفاق على الطريقة الأنسب والبنية التحتية التنظيمية اللازمة لسوق أبو ظبي للأوراق المالية. وأضاف هيلي أن الهيئة تعمل حاليا على وضع التنظيمات والقوانين الخاصة بإدراج الصناديق في دولة الإمارات, ويأمل سوق أبو ظبي للأوراق المالية بإدراج أول صناديق استثمارية قابلة للتداول في نهاية عام 2008.
وتأمل أسواق المال الخليجية أن يتزايد نشاط الصناديق الاستثمارية وينخفض في المقابل التعامل الفردي، على أساس أن الصناديق تمثل في الغالب التداول المؤسساتي.

الأكثر قراءة