حفل تكريمي وأمسية شعرية في افتتاح "سوق رمضان"
وسط حضور كثيف، انطلق يوم السبت الماضي سوق رمضان السنوي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، بحضور الأميرة حصة بنت فهد بن خالد آل سعود، وأقيم الحفل في قاعة عبد الله العلي النعيم الثقافية، قدمته الإذاعية فاطمة العنزي، وألقت هدى النعيم مديرة المركز كلمة بهذه المناسبة رحبت فيها بالحاضرات، وقالت إن السوق عادة سنوية يقيمها المركز نهاية شهر شعبان من كل عام لتوفير احتياجات العضوات والزائرات استعدادا لشهر رمضان، وشكرت في ختام كلمتها شركة زين على دعمها البرنامج وحرصها على دعم المناشط الاجتماعية والخيرية.
وفي كلمة ألقيت بالنيابة عن الرئيس التنفيذي لشركة زين مروان الأحمدي، قالت الدكتورة عزيزة الأحمدي مستشارة المسؤولية الاجتماعية إن "زين" يسعدها أن تنضم إلى قافلة وقائمة المواطنين الشرفاء والأوفياء، الذين بادروا إلى تأسيس وإنشاء هذا المركز تقديرا وتكريما للأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يحمل المركز اسمه وسعداء أن نرعى مناسبة هدفها توسعة جزء مهم في المركز هو القسم النسائي وزيادة طاقته الاستيعابية وتوسعة مرافقه المساندة حتى تسهم في المزيد من جودة الخدمات وشموليتها.
من جانبها عرفت لنا الصالح رئيسة القسم النسائي في الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) بأنشطة الجمعية في كلمة لها، وأوضحت أن 70 في المائة من السعوديين المقيمين في الخارج هم نتاج زواج مختلط، وأن 52 في المائة من طلبات الزواج تكون من الخارج وهم عادة من فئة الشباب من سن 22 إلى سن 27 عاما، وهؤلاء أصحاب زيجات توصف بالسريعة، لأنها زيجات غير متكافئة وتنتج أطفالا يفتقدون الأمان الأسري.
بعد ذلك بدأت الأمسية الشعرية التي قدمت فيها الشاعرتان مشاعر نجد وأغراب عددا من القصائد التي نالت إعجاب الحاضرات، واختتم الحفل بتكريم راعية الحفل والشركة الراعية زين والشاعرات وجمعية أواصر ومقدمي ضيافة الحفل تمر الضحيان ودنيا والإعلامية فاطمة العنزي.
ثم افتتح السوق الذي شاركت فيه أكثر من 60 مشاركة، تنوعت بين بيع جلابيات وأدوات منزلية وبهارات وبعض المأكولات الشعبية والإكسسوارات، وسيستمر السوق حتى نهاية الأسبوع.