النحاسيات تكسر استقرار أسعار الأدوات الصحية بـ 5 %

شهدت أسواق الأدوات الصحية في العاصمة الرياض ثباتاً في الأسعار، حيث ظل معظم الأدوات دون تغيير في أسعاره ماعدا بعض الأدوات المصنعة من النحاس مثل الخلاطات النحاسية والتي ارتفعت أسعارها بنسبة 5 في المائة.
وفي جولة قامت بها "الاقتصادية" على أسواق الأدوات الصحية لاحظت الاستقرار في الأسعار ودون وجود أي اعتراضات من قبل المستهلكين. يقول علي الحامد مشرف في أحد المحال إن الأدوات الصحية لم تشهد أي تغيير في أسعارها بل على العكس نجد أكثر الزبائن يبدون رضاهم عنها، وأضاف الأدوات المصنعة من النحاس مثل الخلاطات النحاسية ذات الصناعات الإيطالية والألمانية والصينية هي من ارتفع سعرها بسبب أنها مصنعة من النحاس، لافتاً إلى أن الأدوات المصنعة في المملكة مثل الكراسي العربية والكراسي الإفرنجية تشهد استقراراً كبقية الأدوات في أسعارها.
وأكد الحامد أن المواسير البلاستيكية ذات الصناعة البحرينية ارتفعت أسعارها بنسبة 10 في المائة وهذه النسبة تعتبر قليلة إذا قورنت بالسلع الأخرى، وأضاف: "السوق تشهد حركة بيع كبيرة وهذا يدل أن الأسعار في متناول يد المستهلكين، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار مواد البناء قد جعل الكثير يعتقد أن الأدوات الصحية قد ارتفعت أسعارها.
وأبدى المواطن غازي بن فارس استياءه من أسعار "عمال السباكة" والذين يشترطون مبالغ كبيرة للإصلاحات المنزلية، وقال الأدوات الصحية لم تشهد ارتفاعات في أسعارها ومع هذا نشاهد هؤلاء العمال يستغلون ظروف المواطنين لعلمهم بعدم قدرتنا على أعمال السباكة، مضيفاً يجب وضع تسعيرة محددة للأعمال حتى نضمن صفاء السوق من تواجد الاستغلاليين. يذكر أن الأدوات الصحية المعروضة في المحال هي المواسير البلاستيكية بأنواعها والمغاسل بأشكالها المختلفة والكراسي بأنواعها، والخلاطات والإكسسوارات.
وفي شأن آخر قامت وزارة المياه والكهرباء بتدشين العديد من الحملات لترشيد استهلاك المياه والحد من الهدر، وتمنت من الجميع التعاون في هذا المجال والإسهام بشكل جدي حتى تحقق غايتها، واستهدفت الحملات تركيب خمسة ملايين قطعة مرشدة للاستحمام في جميع القطاعات الحكومية والخاصة إضافة إلى المنازل وذلك عبر توفير الدش المرشد من خلال نقاط البيع في جميع مديريات المياه وبعض الموزعين في الأسواق التجارية.