السدحان يصدر الجزء الثاني من كتابه "قطرات من سحائب الذكرى"

السدحان يصدر الجزء الثاني من كتابه "قطرات من سحائب الذكرى"

أصدر الأديب عبد الرحمن بن محمد السدحان الجزء الثاني من كتابه "قطرات من سحائب الذكرى" بعد أن لاقى الجزء الأول نجاحا كبيرا.
واشتمل الجزء الثاني على "بعض ما لم يقله الجزء الأول من هذه السيرة تفصيلا" كما ذكر المؤلف في بداية كتابه، كما أضاف إليه العديد من الفصول الجديدة مثل "فردوس الحنان المفقود" الذي عبر فيه السدحان عن معاناته في فترة طفولته بعد رحيله إلى الطائف، وابتعاده عن والدته، كما استعرض الكاتب في هذا الجزء شيئا من تفصيلات حياته في عدد من مدن المملكة بدءا بالطائف، فمكة المكرمة، فجدة، فجازان، ثم جدة مرة أخرى قبل أن يوفده والده لدراسة المرحلة الابتدائية في لبنان، التي عدها تجربة مثيرة بمقاييس الزمان والمكان وحراك التجربة الإنسانية.
وتحدث السدحان في أحد فصول الكتاب عن شخصية عسيرية فولكلورية لشخص كان يدعى "دنحي" عاش في أبها قبل 50 عاما.
ويستمر السدحان في طرح العديد من المواقف التي تعرض لها بأسلوبه الأخاذ.
يقع الكتاب الذي صدر عن مكتبة العبيكان في 300 صفحة من القطع المتوسط، واشتمل في آخره على العديد من الصور النادرة للمؤلف ووالده رحمه الله وبعض إخوته وأصدقائه.

الأكثر قراءة