هل تفكر في إضافة رئيسك إلى قائمة من تود تقديم هدايا لهم في هذه السنة؟
جو بينيت شريكة في شركة أبحاث تنفيذية في مدينة نيويورك, باتاليا ونستون تحذ قائلة: "تصرف بحذر فهذا ليس أمرا شائعا وأعتقد أنك إذا كنت تريد إعطاء هدية لرئيسك، فإن عليك أن تفكر فيما ستجنيه من ذلك التصرف".
وفيما يلي بعض النصائح البسيطة لما يجب وما لا يجب أن تفعله لتظل راضيا عند إعطاء هدايا العيد:
قم بواجبك
إن شراء هدية لرئيسك أشبه ما يكون بأي مشروع آخر في العمل, لذلك عليك أن تبحث تاريخ إعطاء الهدايا في مكتبك:
هل يعطي الناس هدايا للرئيس؟
إذا كان الأمر كذلك ما نوع الهدايا؟
هل كان لذلك أي مردود عكسي على أي من زملائك في العمل؟ وإن كان الحال كذلك كيف كان ذلك؟
لا تجعل رئيسك يتضايق
والآن بعد أن تعرف التقليد فكر في السبب الذي يجعلك تعطي رئيسك هدية في الأساس.
قالت بينيت: "إذا كان الجواب لأنك تريد أن تتملقه, فلا تفعل ذلك, فالمخاطرة تتمثل في أن رئيسك سيرى الأمر كمحاولة لتغيير العلاقة والحصول على منفعة, أنت لا تريد جعل رئيسك متضايقا".
كن صادقا
إن أفضل سبب يجعلك تعطي رئيسك هدية هو شكره أو شكرها لتصرف لطيف محدد خلال السنة "تجاوز نداء الواجب" كما قال بينيت.
واقترحت بينيت "ربما لطف رئيسك الأمور حول قضية معينة كانت لك مع أحد الزبائن أو ربما أعطاك رئيسك نوعا من النصح العملي الكبير, وفي تلك الحالة قدم شيئا صغيرا مع بطاقة جميلة تحمل عبارات الشكر الحقيقي".
لا تجعل الأمر شخصيا
أسوأ الهدايا للرؤساء باهظة الثمن أو شخصية, هذا ما قالته خبيرة إتيكيت الأعمال ومقرها في دالاس كولين ريكنباشر مؤلفة "حافظ على أفضل السلوك في العمل".
وقالت كولين "إن النقطة الجوهرية هي دائما: لا تعط شيئا يمس الجسم" تجنب إعطاء الملابس أو العطور وحتى الزهور يمكن اعتبارها شخصية جدا ويبدأ الزملاء في العمل يتناقلون الشائعات".
أعمل على تخفيض التكاليف
تقول كولين وبينيت إن إحدى أفضل الطرق لإعطاء رئيسك هدية هي شراء شيء له كفريق, فإذا قدم كل شخص عشرة دولارات يمكنك أن تعطي رئيسك بطاقة هدية تخوله الذهاب إلى مطعمه المفضل أو تشتري له هدية ثمينة ينصح بها مساعده.
وبتلك الطريقة لا يعد أحد شخصا متملقا ويشترك الجميع في روح العيد.
أو فكر في شيء غير ثمين وقابل للاستهلاك, مربى تصنعه في البيت أو عصير تصنعه بنفسك أو مأكولات بيتية, كلها طرق بسيطة وصادقة للمشاركة في روح العيد دون تجاوز أي حدود.
لا تعامل رئيسك كأنه من العائلة
تقول بينيت "إذا أعطاك شخص من عائلتك هدية فمن الأفضل أن تقابلها بهدية, لكن الأمر مختلف في المكتب".
لا تشعر بالحاجة إلى الرد بالمثل إذا أعطاك رئيسك شيئا, وتقول كولين إن أسوأ ما في الأمر هو أن الاندفاع للرد بهدية يمكن أن ينتهي وكأنه فكرة مستدركة. وتقول كولين "كل ما عليك أن تقوم به عندما تتلقى هدية هي إظهار التقدير وتتلوه رسالة شكر".