"سمسا فيديكس" تغطي 210 مدن وقرى سعودية.. والمنافسة المنظمة هدفنا

"سمسا فيديكس" تغطي 210 مدن وقرى سعودية.. والمنافسة المنظمة هدفنا

أكد نايف بن سلطان العذل المدير التنفيذي لشركة سمسا / فيديكس أن السوق السعودية من أكبر أسواق المنطقة وأكثرها نموا في مجال الشحن، مشيرا إلى أن تنامي أعداد الشركات المقدمة لهذه الخدمة في المملكة لن تؤثر سلبا في المتنافسين بل هي عنصر مساعد على تحسين الخدمة وتقديمها في أفضل صورها.
وحذر المدير التنفيذي لشركة سمسا / فيديكس من العشوائية في ممارسة بعض المنشآت لخدمة الشحن، مشيرا إلى أن بعضها لا يملك التصاريح من الجهات المختصة والمخولة لهم بمزاولة و تقديم الخدمة ما يؤثر سلبيا في المستفيدين من الخدمة أولاً وعلى اقتصاد الوطن بشكل أو آخر..
وقال" من هنا فإن من المفترض أن تكون هناك خدمة بريدية وفق معايير أكثر دقة وأكثر احترافية وحتى تكون تلك الخدمة بشكلها الصحيح يجب أن تكون مقدمة ومدارة من القطاع الخاص لأنه الأقدر على توفير متطلباتها.
ولكن لكي يتحقق ذلك الهدف يجب أن يكون هناك دعم حكومي لتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال ومنحه المسافة الكافية من الحرية".
وبين العذل أن شركة سمسا / فيديكس تمتلك أوسع شبكة توزيع داخل المملكة بواقع تغطيتها لـ 210 مدن وقرى يخدمها أسطول من المركبات يربو على 500 مركبة.. وإليكم بقية الحوار:

ليكن مدخل حديثنا عن شركة "سمسا/ فيديكس" للنقل السريع من حيث نشأتها وتطورها وأهدافها ؟

بدأت "سمسا/ فيديكس" أعمالها في مجال النقل السريع في السعودية في بداية عام 1993 تحت اسم سمسا/ فيديكس، وقد بدأت نشاطها كوكيل خدمة بترخيص من شركة فيدرال إكسبريس العالمية (فيديكس) وكان في ذلك الوقت عدد موظفيها لا يتجاوز 70 موظفا وساعيا وتسيير 25 شاحنة، مقدمة خدمات النقل السريع للطرود و للمستندات دوليا، ثم بعد شهر من ذلك بدأت خدماتها المحلية في المملكة.
والآن وقد مضى علي إنشائها ما يربو على 14 سنة فإن "سمسا/ فيديكس" تقدم خدماتها من خلال أوسع شبكة توزيع داخل المملكة فقد استطاعة شبكة سمسا/ فيديكس أن تربط أغلب مدن المملكة وقراها ببعض حيث إنها تغطي أكثر من 210 مدن وقرى ونقدم خدماتنا من خلال 90 فرعا حتى الآن ويخدم هذه الشبكة أسطول من المركبات يربو على 500 مركبة.
ويشرف على تقديم خدمات سمسا أكثر من 1000 موظف تم إعدادهم إعدادا سليما وفق برامج تدريبية دقيقة.
لقد تعدت "سمسا فيديكس "مرحلة تقديم خدمة النقل السريع بصوره المعروفة، بل أصبحت مبتكرة لخدمات جديدة تجعل خدمة النقل السريع أكثر توافقا مع متغيرات العصر ومتطلبات المجتمع.
وعلي الصعيد الدولي فإن تعاوننا مع شركة فيديكس بما تملكه من أسطول طائرات يربو على 650 طائرة و يعد الأضخم من نوعه في مجال النقل ويصل إلى أكثر 366 مطارا حول العالم ساهم في فتح آفاق أوسع أمام عملائنا وتقديم خدمة أسرع وأدق.
أما عن أهداف "سمسا/ فيديكس" فهي الريادة في مجال النقل السريع وفق أسس وضوابط تكون من خلالها داعما رئيسيا لاقتصاد الوطن ورافدا من روافد التنمية الوطنية.
فيما رسالتها هي المساهمة الفعالة في بناء المجتمع اقتصاديا وإنسانيا من خلال مجالها وتخصصها.

كيف ترون مستوى وطبيعة حجم المنافسة في السوق السعودية في ظل العدد المتنامي للشركات التي تقدم خدماتها للجمهور السعودي ؟

كما ذكرت لك سابقا السوق السعودية من أكبر أسواق المنطقة وأهمها والمنافسة الشريفة المبنية على ضوابط مهنية تحكمها لن تؤثر سلبا في المتنافسين بل هي عنصر مساعد على تحسين الخدمة وتقديمها في أفضل صورها.
وفيما يخص شركة سمسا/ فيديكس فقد تخطت مرحلة المنافسة بمسافات كافية وحققت الريادة في مجال النقل السريع داخل المملكة فهي الشركة المتخصصة الأولى التي ركزت علي تأسيس شبكة تغطي منطقة جغرافية شاسعة وفق دراسات دقيقة وهي كذلك من أوائل الشركات التي ركزت على توفير التقنية واستخدامها في ربط نقاط هذه الشبكة فقد استخدمت أنظمة متطورة ومتقدمة ومكلفة في الوقت نفسه تسهل مهمة التحكم في الخدمة وتقليل المخاطر، وركزت سمسا علي تقديم خدمات تتوافق مع احتياجات جميع شرائح المجتمع كان ذلك قبل أكثر من عقد من الزمن
وأحب أن أنوه هنا بأن شركة سمسا/ فيديكس من أوائل الشركات التي اعتمدت لدى رئاسة الطياران المدني كوكيل شحن معتمد حيث وفرت متطلبات اعتمادها في زمن قياسي. الجدير بالذكر أن الشركات التي اعتمدت كوكلاء شحن معتمدين هي فقط الشركات الكبرى في مجال النقل.
أما بخصوص كثرة الشركات و المؤسسات التي تعمل في السوق فإن المشكلة ليس في عددها فالعميل قادر على انتقاء الأفضل ولن يستطيع البقاء والمواصلة إلا من كان يقدم الخدمة باحترافية عالية ويستند على قاعدة متينة، ولكن المشكلة هي العشوائية في ممارسة هذه المنشآت للخدمة حتى أن الكثير منها لا يملك التصاريح من الجهات المختصة والمخولة لهم بمزاولة و تقديم الخدمة، وتأثيرها السلبي في المستفيدين من الخدمة أولاً وعلى اقتصاد الوطن بشكل أو آخر.

كيف ترون "سمسا/ فيديكس" في المستقبل المنظور ؟

إن من أهداف "سمسا /فيديكس" أن تكون الرائدة في مجال النقل لذلك فإن نظرتنا للمستقبل لا تتوقف عند حدود معينة بل هي متنامية مع متطلبات المستقبل واحتياجاته بما يحقق لنا الريادة، فنحن ننظر بأن لكل مستقبل قمة يجب علينا اعتلاؤها.
وقد خطينا منذ تأسيس "سمسا/فيديكس" وفق خطة طموحة أرسينا من خلالها قواعد ثابتة ننطلق منها نحو تحقيق أهدافنا، لذلك نحن ننظر للمستقبل من خلال أفق واسع يحدونا الأمل بأن يحل المستقبل القريب وقد اكتملت خطتنا في امتلاك وتشغيل طائرات نقل خاصة بنا للنقل الداخلي وأن ينتهي مشروع سمسا/ فيديكس العملاق والمخصص لإدخال التقنية الحديثة وتفعيلها بشكل يسهل متابعة الشحنات والتحكم بها من مراكز التحكم ومن خلاله يستطيع العميل متابعة شحنته عبر الإنترنت و تقنيات الاتصالات المتاحة وفق نظام خاص لـ "سمسا/ فيديكس".
وباختصار فإن نظرتنا أن يحل المستقبل القريب وقد قدمنا نموذجا يحتذى به في مجال صناعة النقل السريع سوف نكون عند قمة يصعب علي غيرنا بلوغها، وذلك تأكيد لانفرادنا بالريادة في مجال عملنا.

الخدمة البريدية السريعة تنامت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وظهرت كمنافس للبريد العادي يقدم خدمات متنوعة ومبتكرة، كيف تتصور مستقبل القطاع الخاص واستثماراته في الخدمة البريدية في السعودية ؟

الكل يعلم أهمية الخدمة البريدية واحتياج المجتمع على اختلاف أنشطته وفئاته واتجاهاته لهذه الخدمة.
ومع النقلة السريعة في شتى المجالات والتي يشهدها العالم عامة و المملكة خاصة وقد ازدادت الحاجة إلى وجود خدمات بريدية متميزة، بل اقتضت الضرورة إيجاد خدمات بريدية جديدة تتوافق مع احتياجات المجتمع ومتطلباته.
ومن هنا فإن من المفترض أن تكون هناك خدمة بريدية وفق معايير أكثر دقة وأكثر احترافية وحتى تكون تلك الخدمة بشكلها الصحيح يجب أن تكون مقدمة ومدارة من القطاع الخاص لأنه الأقدر علي توفير متطلباتها.
ولكن لكي يتحقق ذلك الهدف يجب أن يكون هناك دعم حكومي لتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال ومنحه المسافة الكافية من الحرية.

خلال السنوات القليلة الماضية تنامت التجارة الإلكترونية و أصبحت تتسع حتى غطت أغلب دول العالم، ماهو دور شركات النقل السريع في هذه التجارة ؟ و ما هو أثر كل منهما في الآخر ؟

إن دور شركات النقل السريع في التجارة الإلكترونية هو دور رئيسي وفاعل فأهم خطوة من خطوات هذه التجارة وهي إيصال البضاعة المشتراة من مخازن البائع إلى مشتريها في زمن قياسي تقوم بها شركات النقل السريع وهذا عنصر أساسي في قيام هذه التجارة و ظهورها بشكل ضمن لها التطور والاستمرار، وأثر كل منهما في الآخر يتحقق في كون خدمات شركات النقل السريع ساعدت بشكل فعال في تكون هذه التجارة بصفتها صلة وصل بين طرفيها، وقد أثرت التجارة الإلكترونية إيجابا في مسيرة شركات النقل السريع بحيث خلقت مجالا جديدا تنشط من خلاله تلك الشركات.
ولكن علينا أن نتذكر أن التجارة الإلكترونية لم تفعل بشكل مطلوب داخليا ومازالت دون المستوى المطلوب ونتمنى أن نشهد اهتماما وتعاونا بين الشركات التجارية والقطاعات ذات العلاقة لتنمية وتفعيل تلك التجارة
وفي اعتقادي أن جميع شركات النقل السريع الكبرى في المملكة جاهزة للقيام بدورها على أكمل وجه.

إلي أي مدى أصبح الشخص يعتمد على البريد وشركات النقل السريع في إنجاز أعماله؟

مع تزايد احتياجات المجتمع ومتغيرات العصر أصبحت العلاقة وثيقة بين الفرد مهما كان تخصصه أو اهتمامه وبين خدمات النقل على اختلاف أنواعها فقد أوجدت شركات النقل العديد من الحلول التي وجد فيها الفرد و الكيان ضالته و فتحت خدمات النقل المتنوعة مجالات اقتصادية عديدة عادة بالنفع على المجتمع بأكمله، وفي المستقبل القريب ستكون خدمات النقل عنصرا مهما في حياة الفرد يصعب الاستغناء عنها.

هناك شركات سعودية تعمل في مجال النقل وكلاء لشركات عالمية. ما مدى أهمية هذا الدور ؟ وما تأثيره في تطور الشركات السعودية ؟

نعم هذا واقع ، وهذه الشراكة بين الشركات السعودية وتلك الشركات العالمية هي شراكة تكامل وتبادل للمنافع وتلك الاتفاقيات تتباين بين شركة وأخرى حسب سياسة تلك الشركة وتوجهها وأنا هنا سأتكلم عن تجربة سمسا/ فيديكس في هذا المجال، فنحن وكلاء لشركة فيدرال إكسبريس العالمية (فيديكس) وهي من أكبر شركات النقل السريع وتملك شبكة عالمية واسعة يخدمها أسطول طائر يعد هو الأكبر عالميا استفدنا من خبرات فيديكس في مجال النقل السريع ومن التقنية العالية التي تستخدمها وكانت شراكتنا تبادلا للمنافع وفي واقع الأمر فإن شركة سمسا هي من يقوم بالخدمة كاملة داخل المملكة العربية السعودية وقد ساهم تحالفنا معهم في خدمة عملائنا دوليا و استفاد عملاء فيديكس عالميا من تقديمنا للخدمة داخل المملكة العربية السعودية .
وأرى أن مثل هذه الاتفاقيات قد ساهمت في تطور الشركات السعودية وفي تقديمها للخدمة بشكل يرضي روادها.

مازالت خدمة النقل داخليا أقل مما يجب فما هي في نظرك الخطوات التي يجب أن تتخذ لنصل بالخدمة الداخلية إلى درجات وصلت إليها الخدمة في العالم المتقدم ؟

لنكن أكثر دقة في هذا القول فالخدمة الداخلية متقدمة متطورة بحدود معطياتها فعلى سبيل المثال نحن في سمسا/ فيديكس نولي تطوير الخدمة جل اهتمامنا فقد استخدمنا أنظمة و برامج عالية التقنية لا تستخدم إلا في القليل من الدول المتقدمة وابتكرنا خدمات تفي باحتياجات شرائح متعددة من مجتمعنا وكل ذلك حرصا منا على الرقي بخدمتنا والحفاظ على ريادتنا في هذا المجال، ولكن يجب أن نعي جميعا أن تطوير الخدمات والوصول بها إلى نقطة الرضا مطلب متجدد ولا يقع على كاهل الشركات المقدمة للخدمة وحدها بل هي مسؤولية مشتركة بين القطاع الرسمي والقطاع الخاص والمجتمع كذلك فالعشوائية الواقعة في السوق الداخلية يجب تنظيمها وهذا من مسؤوليات القطاع الرسمي يجب أن تكون هناك قوانين تعطي القطاع الخاص المساحة الكافية التي يتحرك من خلالها لتقديم أفضل ما لديه.
قد يكون الموضوع أكبر مما ذكرناه ولكن هذه خطوط رئيسية مهمة.

في ظل هذه المنافسة القوية من قبل شركات لها قوتها وخبرتها، كم تقدر حصتكم من السوق السعودية؟ و ما ترتيباتكم لزيادتها؟

إذا تحدثنا عن جوانب الحصص فيجب أن نفصل بين النقل الدولي والنقل الداخلي لأن لكل منهما ظروفا تحكمه و آليات تؤثر في حجمه، ولكن بشكل عام نحن استطعنا أن نستحوذ على جزء كبير، وعلى أية حال، فإن ما وصلنا إليه كان هدفا عملنا على تحقيقه خلال سنوات وجيزة من العمل، والآن نحن نعمل على تحقيق أهداف جديدة أكثر تحديا وأشمل اتساعا، وبإذن الله سوف يكون المستقبل مرضيا.
أما فيما يخص ترتيباتنا لزيادة حصتنا في السوق، فأحب أن أوضح أن نهجنا يكون بتحديد أهداف متكاملة نرسمها للمستقبل ونضعها نقاطا يجب أن نصل إليها، وإجمالا نحن نسعى جاهدين إلى أن نكون الأفضل بين المنافسين فنحن نتلمس احتياجات عملائنا وندرس متغيرات السوق وعلى ضوئها نبتكر ونقدم خدماتنا وعلى سبيل المثال إيجادنا لأوسع شبكة نقل وتوزيع داخل المملكة نقدم من خلالها خدمات متنوعة كان لنا السبق بين المنافسين لتقديمها مثل خدمة تسليم نفس اليوم وخدمة تسليم يوم الجمعة إضافة إلى خدماتنا الأخرى كان له الأثر في تصدرنا القائمة بين المنافسين. ودوليا تعاونا مع شركة فيديكس على طرح خدمة " تسليم السبت " بين المملكة والولايات المتحدة وكان لهذه الخدمة الأثر البالغ والملموس في اختصار الزمن وإنها مشكلة عطلة نهاية الأسبوع وتباينها بين المملكة والولايات المتحدة.
وخلاصة الحديث في هذا المجال بأن من يسعى لحيازة نصيب الأسد عليه أن يقترب أكثر من المستفيدين والمهتمين بالنقل السريع بابتكار وتقديم خدمات تحقق تطلعاتهم وتلغي المصاعب التي يرونها.

في هذه الفترة الحالية ألا ترى أن قطاع النقل السريع الخاص ما زال في مراحله الأولى من مشوار السعودة ؟ وكيف تتصور المراحل القادمة في هذا المجال ؟

في الحقيقة أثرت نقطة على قدر كبير من الأهمية، ففي الحقيقة ليس قطاع النقل السريع ببعيد عن توظيف السعوديين أو مقل في ذلك ولكن قد يكون بطيئا بعض الشيء وهذا ناتج من عدة أسباب رئيسية لا يمكن إغفالها فالعمل في قطاع النقل السريع يحتاج إلى كوادر مدربة تدريبا متخصصا في مجال النقل السريع ونحن في المملكة نفتقد وجود معاهد متخصصة أو أقسام في الجامعات المحلية تعتني بتقديم مناهج تركز على صناعة النقل السريع و كذلك فإن المعاهد الخاصة لم تكن لتغامر بإقامة مثل تلك الدورات وهي تعلم أن الطلب عليها قليل أما الآن وقد تنامت خدمة النقل السريع وتصاعد عدد الشركات المحلية المتخصصة في مجال النقل السريع فأعتقد أن الوقت قد حان لخوض مثل هذه التجربة من قبل الجهات المختصة سواء كانت حكومية أو تحت مظلة القطاع الخاص.
ونحن نتطلع لقيام معاهد متخصصة تقدم مناهجها التعليمية في مجال النقل السريع وعقد الدورات التدريبية المناسبة والمتوافقة مع متطلبات هذا القطاع.
كما أتمنى أن يكون هناك تنسيق بين مقدمي هذه الدورات وشركات النقل السريع حول إدراج المناهج و اختيار الأنسب منها.
وأعتقد أن التدريب في مجال النقل السريع أضحى مجالا خصبا ومناسبا للاستفادة منه، لذلك من سوف ينتهجه سيجد أنه يتعامل مع صناعة متكاملة تضم العديد من التخصصات و الأقسام المكملة لبعضها البعض.
ونحن في شركة سمسا/ فيديكس لم نغفل ذلك الجانب فقد تم تخصيص مركز للتدريب يعطي دورات تدريبية متخصصة في مجال النقل السريع لموظفي سمسا وقد تم اختيار مدربيه ومناهج دوراته وفق معايير دقيقة ولا يقتصر دوره على الإعداد فقط بل من مهامه المتابعة المستمرة في عقد الدورات التدريبية المساندة في تحديث حصيلة الموظف وتفعيل دوره وفق جداول زمنية معدة لذلك.
ونحن نعمل في مجال السعودة وفق برامج محددة يتم فيها إعداد الموظفين السعوديين من قبل سمسا/ فيديكس وتأهيلهم بدورات تدريبية متتابعة ساهمت في جعلهم أكثر إتقان لعملهم وأعدادهم ولله الحمد في ازدياد منتظم
كما أن سمسا تتابع بشكل مستمر ما يعقد من دورات عالمية وتشارك بها بإرسال مديري الإدارات للحصول على تلك الدورات.
وهناك تعاون مستمر بيننا وبين شركة فيديكس في مجال التدريب حيث ينتدب مدربين من شركة فيديكس بشكل منتظم للإشراف على دوراتنا الداخلية والمشاركة في التدريب على مدار العام.

الأكثر قراءة