الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3954.4300000000003
(1.75%) 67.89
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
توفير السيولة للمشاريع الحيوية فقط!

[email protected]

في الأسبوع الماضي كان هناك توجه واضح في دول الخليج للتحول من معالجة التضخم إلى التركيز على مشكلة السيولة في الاقتصاد، والاهتمام بالسيولة ضروري حتى لا يتعثر التمويل للمشاريع الكبرى، وحتى لا تتعطل مشروعات الشركات والمؤسسات التي تعمل على تنفيذ مشاريع حيوية وذات قيمة مضافة.

وفي هذا الإطار هنا في المملكة ربما نحتاج إلى خطوة عملية لدعم الشركات التي دخلت في مشاريع طويلة الأجل، بالذات التي ارتبطت بتمويل خارجي في قطاعات الطاقة أو البتروكيماويات، ولها ارتباط بالميزة النسبية للمملكة، فقد تواجه مشكلة سيولة وهي تمر بمرحلة التأسيس وتعثرها ليس في صالح الاقتصاد الوطني.

الآن ومع انكشاف أوضاع التمويل الدولية، قد لا يستطيع أكبر بيوت المال المجمَّعة لرأس المال ضخ السيولة المطلوبة، وهذا الوضع قد يستدعي دخول الدولة في مثل هذه المشاريع كمشارك يدعم بالتمويل، ويقدم الضمانات الضرورية.

على المدى البعيد، ثمة قطاعات أمامها فرص كبيرة للنمو ولتحقيق العوائد المجزية، والدولة في حال توسعها في المشاركة في المشاريع الكبرى المرتبطة بصناعات الطاقة والصناعات البتروكيماوية، ستضيف إلى رصيد استثماراتها السيادية، وأيضاً تحقق ما نتطلع إليه الآن، وهو المساهمة في الاستقرار المالي للمشاريع الحيوية وتخفيف وطأة الصدمة المالية العالمية على مشاريعنا الحيوية.

التوجه للاهتمام بإدارة السيولة مؤشر إيجابي، وتوفير التمويل للمشاريع الحيوية ضروري، وهنا يجب الإشارة إلى أن تدخل الحكومة مطلوب لدعم المشاريع الرئيسة، وليس لتوجيه السيولة إلى معالجة مشكلات استثمارية ناتجة عن سوء إدارة وسوء تقدير أو بسبب الانجراف وراء المضاربات الخطيرة في أسواق المال المحلية والعالمية.

الأموال العامة يجب أن تكون رافدا لما يدعم الاستقرار الكلي للاقتصاد، فهذا (يحقق العدالة) في توزيع الثروة ويوزع المخاطر، فالأموال العامة لا تستخدم لمكافأة المفرطين والمهملين والطامعين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية