بأكثر من 30 ألف زائر و 150 عارضا أنهت الجوف بنجاح مهرجانها الجديد المتعلق بالسدو وحياكته الذي دشنه السبت الماضي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وأشرفت على تنظيمه الهيئة العليا للسياح بمشاركة خمسين جناحا منها جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وجمعية النهضة الخيرية ومؤسسة الحريص للسدو.
وبين حسين الخليفة المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة في الجوف أن المهرجان شهد إقبالا طيبا وسجل رغبات للمشاركة من بعض الحرفيين في المواسم المقبلة مؤكدا أن عددا كبيرا من العارضين هم من الأسر المنتجة وقد سجلوا مبيعات مرضية لمنتجاتهم.
وعن مطالبة البعض بدمج مهرجان السدو مع الزيتون في وقت واحد لتعم الفائدة الجميع بين الخليفة أنه بالإمكان تخصيص جناح للسدو على هامش مهرجان الزيتون لكنه لا بد من تطوير مهرجان السدو ومنحه خصوصيته التراثية العريقة من خلال مهرجان مستقل يقام سنوياً في الجوف التي تعتبر أرضه الخصبة.
وبين الخليفة أن ما ساهم في تميز مهرجان السدو في عامه الأول تخصيص بعض الأجنحة لمشاركة في المأكولات الشعبية والحرف اليدوية والتي لاقت إقبال واستحسانهم الزوار.
