يدري رجوعك مستحيل، وصعب.. لكن ينتظر

مثل انتظار المغترب للموطن اللي  ما لقاه

وجد وجد وجد وجد.. حزن حزن حزن حزن.. هل تملك إلا أن تجاري هذا النص الغارق بشعور صاحبه بالبكاء؟ ونحن نجيب: قد تصنع الوحدة شعرا عظيما يُخلد، إلا أنه سيكون ماركة مسجلة باسم محمد الوسمي.

اليوم أنا محتاج لك كثر احتياجي  للصبر كثير احتياجي للفرح بعدك ولانفاسي معاه

كثر الوجع كثر الحزن كثر الألم كثر.. كثر احتاج لك واعرف: محد يحتاج فالعمر لشقاه

شهر على غيبتك مر.. وغيبتك عيّت  تمر شهر.. و انا مدري انتمي للموت،  والا  للحياة

وحيد.. مدري وش ورى هالوحده لروحي قدر بعيد.. مدري للفرح هالبعد هذا وش  وراه

أنساك في لحظة "غبا" واطيح من عين  العمر واذكرك حلمٍ كل ما يقرب من التحقيق  تاه

تعبت اشيلك في مطارات الزمن "شنطة سفر" واضيع في زحمة دروب البعد.. والقاك اتجاه

عطيتي النسيان فرصه ياخذك مني غدر ولا عطيتي عاشقك فرصه يودع بك غلاه

وجهك يمرّه في زحام البال بوجيه البشر وتقف عليك الذاكرة ويصيح: قلبك من خذاه؟

ما خلت رياح الغياب بقلب محبوبك  شجر نسيانه يراوده عن حبك ولكن مانساه

ما كان مختارك زمن يمضي، ولا نزوه تمر اختارك العمر الذي كل ما كبر يكبر معاه

يدري رجوعك مستحيل، وصعب.. لكن ينتظر مثل انتظار المغترب للموطن اللي  ما لقاه

اللي يحبك كان يبحث لك ورى بعدك عذر واليوم يبحث عن عذر للمقبل اللي فيك تاه خلاك للدرب الطويل،  ولليالي والقدر

كنتي بعينه دمعه الغالي .. وودعك ..  وبكاه