سبات الإعلام المحكي المقروء ما هو إلا ترقب بانتظار تصيد "خبطة" صحفية بطلها شاعر أو مشروع شاعر، خاصة وأن بعض المطبوعات انقادت خلف "اللعبة الكبيرة" التي تسوق لها بعض البرامج الفضائية من خلال استئجار أشخاص يقومون بالتصفيق "لنجومهم" مع كل بيت وكلمة، لذا من الواضح أن تشابه النتاج الذي سيطرح أمر لا جدال فيه، وحتما هنا سيغيب الحضور المفترض للشعر والنتاج الجيد.
وهذا المشهد المخجل سيجد من يصفق له من "المستنفعين" أصحاب المواقع والمطبوعات الـ"النص نص" وسيجد من يغني على منافعه ومكاسبه.
والمؤسف أن قناعات البعض التي تغيرت أصبحت عرضة لدفاع شديد حين تكتلت بعض "القنوات" لتدعيم النهج الجديد في الساحة المحكية، نهج "النجم من الباب للطاقة"، نهج " أنا بس والباقي خس"، نهج "يا ويلك لو تنتقدني".
وأنت يا عزيزي "المتابع" ستظل بلا موقف أو كلمة، تنساق خلف "البهرجة" ولا تحرك ساكن، يعجبك المسرح وتعجبك الكراسي، ويعجبك أنك تقلد حتى في الرأي.