إذا ذكرت بطولات ألعاب القوى السعودية، يذكر الأمير نواف بن محمد بن عبد الله رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، الذي تسلم قيادته منذ عام 1992م. إنه رجل أعمال من الدرجة الأولى ومتعدد الخبرات، فهو يرأس مجلس إدارة شركة شامل المتعددة الأنشطة، والتي تنافس هذه الأيام على شراء حقوق إدارة وتسويق ورعاية ونقل فعاليات بطولة كأس خليجي 19 للمنتخبات، التي ستستضيفها عمان.

الأمير نواف بن محمد حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة شامبان كاليفورنيا من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الدراسة أسهمت في نجاح أعماله التجارية المتعددة، ومنها شركة شامل للملابس الرياضية و شامل للزراعة و شامل للأطعمه، ومطابع الصناعات المساندة .

وكما نجح تجارياً فقد نجح في النشاط الرياضي، وهو عضو شرف لنادي الهلال، ويرأس الاتحاد السعودي لألعاب القوى والتي قادها من نجاح إلى آخر حتى وصلت ألعاب القوى السعودية إلى العالمية، كما أن مناصبه الرياضية متعددة ومنها رئاسته الشرفية للاتحاد العربي لألعاب القوى، وعضويته للجنة الأولمبية العربية السعودية وعضويته للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، ورئاسته للجنة التطوير في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى. وكان الأمير نواف قد فاز بجائزة أفضل شخصية رياضية من مؤسسة المتحدون للإعلام والتسويق البريطانية عام 1994وأفضل شخصية رياضية من مؤسسة الأهرام الصحفية، كما اختير أفضل رئيس اتحاد لعبة فردية من مجلة الأهرام المصرية، وتم تكريمه كأفضل رئيس اتحاد لعبة فردية من قبل اللجنة الأولمبية السعودية، كما نال جائزة التميز الرياضي من اللجنة الأولمبية عام 2003.

نواف بن محمد و رغم مشاغله المتعددة إلا أنه من الشخصيات الرياضية الداعمة لألعاب القوى بشكل خاص والرياضة السعودية بشكل عام، وهو شخصية محبوبة لدى الجميع، وسبق له أن رأس وفود السعودية في عدة محافل رياضية وكان له الأثر في تحقيق نتائج جيدة سجلت باسم المملكة العربية السعودية.