على طريقته "الحرّيفة" في نظم قوافيه، وعلى طريقة "الألفيات الشعبية" القديمة، اتخذ فيصل الشريف من اسم "فهد عافت" حروفاً أبجدية خاصة لقصيدةٍ أكثر خصوصية ولشعورٍ خاص، وبين كل هذه الخصوصيات، ومع هذا الإهداء ما قبل الشعر، وقفنا على الحياد تماماً، كموقف الشعر من الأجوبة.

إهداء: إلى الشعر والسينما وفهد عافت !

ف:

فديت القصيد اللي سرابه يبل الروح

ويثمل به العاشق وتغوى به جروحه

هـ:

هماجه زلال وطامنه ترتجيه صروح

وسهله عزيز وصورته ما لها لوحة

د:

دمار وعمار واعتبار وفكر ومزوح

وزلات ما تغفر؛ جريئة ومدموحة!!

ع:

على متنه إبداع الشعر، لو سفينة نوح

تحاول تشيله؛ يغرق المركب ونوحه

أ:

أعوذ بإله الكون من شر بعض البوح

عسى الله يجير الهايم اللي جحد بوحه

ف:

فقدت الشعر يا من تحسبه يجي ويروح

يا أخوي الشعر يآخذ من الآدمي روحه

ت:

تفرّق خطاوينا ولو ما لنا مصلوح

ونرجع وكلٍ شايلٍ شنطة جروحه