طلاب ابتدائي سعوديون يحولون مدرستهم إلى العالمية بصياغة اقتصادية

طلاب ابتدائي سعوديون يحولون مدرستهم إلى العالمية بصياغة اقتصادية

طلاب ابتدائي سعوديون يحولون مدرستهم إلى العالمية بصياغة اقتصادية

شارك عدد من طلبة مدرسة الأمير محمد بن فهد الابتدائية في الأحساء وأولياء أمورهم بجانب عدد من معلمي المدرسة في صياغة رؤية ورسالة وقيم المدرسة وذلك من خلال ورشة العمل التشاورية ( التحول نحو العالمية ) والتي عقدت أخيراً في المدرسة.
وشدد عدد من الطلبة وأولياء أمورهم من خلال مقترحاتهم ورؤاهم على أن يكون التميز سمة ملازمة للمدرسة بجانب التركيز على تدريس اللغات الأخرى والتكنولوجيا الحديثة.
وأوضح علي بن محمد الدوسري مدير المدرسة أن الورشة التي حضرها عدد من طلاب المدرسة وأولياء أمورهم ومعلمي المدرسة استهدفت إعداد رؤية المدرسة ورسالتها وقيمها من خلال آراء وأفكار ومقترحات الطلبة وأولياء أمورهم.
وأشار إلى أن الورشة اعتمدت على ثلاثة محاور وهي: ماذا نريد أن تكون مدرستنا في المستقبل، ما الغرض من وجود المدرسة، ما القيم التي نحتاج إليها لتحقيق رؤيتنا ورسالتنا، وقد أبدى عدد من الطلاب وأولياء أمورهم مجموعة من الرؤى والمقترحات والتي سيتم دراستها وتحليها عن طريق مركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة لصياغة رسالة المدرسة.
وأضاف أن إدارة المدرسة حرصت على عقد ورشة العمل والتي تتوافق مع توجهاتها من خلال أسلوب التفكير والتنفيذ علميا.
من جهته أكد إبراهيم عبد الكريم الحسين استشاري أنظمة إدارة الجودة في التعليم بمركز الملك فهد للجودة أن تجربة مدرسة الأمير محمد في التشاور حول رؤية ورسالة المدرسة تعتبر فريدة من نوعها نتيجة اعتمادها على معايير عالمية في جودة التعليم والتي ترتكز على حتمية مشاركة الطلبة بجانب المعلمين وأولياء الأمور في صياغة رسالة المدرسة وقيمها.
وأشار إلى أن هذا التحول نحو اعتماد معايير علمية في مدارسنا يعد انطلاقة نوعية لتحسين جودة التعليم خصوصا على الصعيد الاقتصادي فطلاب اليوم هم موظفو الغد حيث يسهم ذلك في بناء خطط واستيراتيجيات المدارس بناء على تطلعات الطلبة وأولياء أمورهم، وأضاف أن مركز الملك فهد للجودة يعمل على نشر هذا النوع من الثقافة والتي ترتكز على أهمية التشاور وبناء قنوات التواصل.

الأكثر قراءة