الإعلان عن إقامة مزاد أول مدينة صناعية خاصة في الرياض باستثمار 150 مليون ريال

أعلنت الشركة العربية لتنمية المياه والطاقة، عن انتهائها من تطوير البنية التحتية لمدينة التطوير الصناعي الخاصة بحجم استثمار تجاوز الـ 150 مليون ريال، وأن المزاد على جميع القطع في المدينة الصناعية سيبدأ يوم الإثنين 21 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وتأتي هذه المدينة الصناعية التي تعد أول مدينة صناعية سعودية خاصة في العاصمة (الرياض)، متسقة مع استراتيجية الدولة الهادفة إلى دعم الصناعة الوطنية لانتقال مسؤولية تطوير وتشغيل المدن الصناعية إلى القطاع الخاص.
وأوضح المهندس موفق الصقير العضو المنتدب مدير عام شركة تطوير المدينة الصناعية، أن شركته انتهت أخيرا من عمل إنشاءات البنية التحتية للمدنية والتي تقع على مساحة تقدر بنحو مليون متر مربع، مشيرا إلى أن أقل مساحة في مزاد الصناعية المتطورة هي خمسة آلاف متر مربع.
وقال: "إن ما يميز مدينة التطوير الصناعية موقفها الاستراتيجي جنوب شرق مدينة الرياض على طريق الخرج الجديد، وهو ما يكسبها ميزة القرب من التجمعات والمراكز الحضرية والارتباط بشبكة الطرق الإقليمية والرئيسة المتمثلة في الطريق الدائري الشرقي وطريق الرياض - الخرج القديم.
وأضاف قائلا: "إن ما يميز مدينة التطوير الصناعية الخاصة هو وقوعها داخل المدينة الصناعية الثانية في الرياض، إلى جانب المراكز الحضرية المقترحة في المخطط الهيكلي لمدينة الرياض وارتباط الموقع بالطريق الإقليمي الرياض ـ جدة السريع، وكذلك الرياض ـ القصيم السريع لتكون مرتبطة بالتجمعات السكنية الرئيسة التي تعد المصدر الرئيس لتسويق المنتجات ومركزا حيويا للعمالة الماهرة.
وأفاد الصغير أنه تم تجهيز شبكة مياه متكاملة بإجمالي طول 618 مترا كي توفر احتياجات المياه لكامل المدينة الصناعية عبر مواسير البولي إيثيلين عالي الكثافة، وقد تم عمل غرف التفتيش الفرعية والتوصيلات لكل المصانع، إضافة إلى شبكة الكهرباء التي تغطي كامل حدود المدينة الصناعية إمداد المصانع باحتياجاتها من الطاقة والإنارة، وشبكة تصريف مياه الأمطار والسيول بإجمالي 2100 متر، وإنشاء محطة المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي.
وبين الصقير أنه تم تهيئة المدينة الصناعية الجديدة بعدد من المراكز الخدمية تتضمن محطة وقود ومركز تجاري فخم ومركز للدفاع المدني ومستوصف على أحدث المستويات، وكذلك خدمات مصرفية، مساكن للعمال، مسجد، ومسطحات خضراء مفتوحة للترفيه، إلى جانب أماكن الانتظار السيارات.
وعًد الصغير إنشاء مدينة صناعية بهذه الأسس والمعايير سيسهم في تنمية القاعدة الاقتصادية الصناعية للمملكة بوجه عام والعاصمة بوجه خاص بما توفره من فرص عمل تزيد على ثمانية آلاف فرصة عمل، وقال: "إننا نفخر بهذا النسيج المتكامل من العمل الصناعي وإهدائه إلى جميع الصناعيين في المملكة والذين يعولون دائما على وجود مصانعهم في مدينة صناعية مميزة تتمتع بجميع الخدمات التي تسهم في تحقيق النجاح والتطلعات المطلوبة".