"صافولا" تعرض تجربتها في مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات

شاركت مجموعة صافولا في مؤتمر المسؤولية الاجتماعية للشركات الذي عقد أخيراً في مدينة دبي برعاية الشيخة مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية في الإمارات. وسجل المؤتمر الذي نظمته شركة ماركوس إيفانز نجاحاً باهراً على المستوى الإقليمي من خلال الطرح والمشاركة والحضور.
وفي ورقة عمل قدمتها خلال المؤتمر، أكدت فاتن عبد البديع اليافي مديرة المسؤولية الاجتماعية والاتصال في مجموعة صافولا، أن نجاح المجموعة في تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية لديها جاء وفقاً لاستراتيجية مدروسة وتطور منطقي للبرامج، الذي أتى بعد قيامها بالعديد من الدراسات لتطوير المفهوم داخل المجموعة، إضافة إلى الدراسات الميدانية لفهم احتياجات المجتمع.
وأوضحت اليافي أن التطور المنطقي لبرامج المسؤولية الاجتماعية في المجموعة شمل أربع مراحل رئيسية، بدأت من التوجه الاستراتيجي للمجموعة، فالإعداد والتقبل الداخلي، فالتنفيذ والاستدامة، ثم التقييم والابتكار والتجديد، وتوج هذا التوجه أخيراً بحصول المجموعة على جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات المساهمة العامة، وهي إحدى الجوائز التي قدمها معهد البحوث العالمي للشرق الأوسط للشركات السعودية التي تلتزم بمسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع الذي تعمل فيه.
وقدمت اليافي شرحاً مفصلاً عن مواثيق وجسور "صافولا" شرحت فيها استراتيجية المجموعة ثنائية الأبعاد التي تشمل علاقة الإدارة مع الموظفين ومسؤولية الموظفين تجاه المجتمع، وأضافت "الالتزام ثنائي الأبعاد هو التزام إدارة "صافولا" تجاه المجتمع والتزام منسوبيها بدعم مبادرات "صافولا" للمسؤولية الاجتماعية، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية أقوى عن المجموعة وولاء وانتماء أكمل لها من قبل الموظفين.
وتولي مجموعة صافولا عناية خاصة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، حيث يتأكد ذلك من خلال مبادرتها عبر برنامج "جسور"، الذي يبرز التزام "صافولا" الوطني من خلال إطلاق برامج دعم طويلة المدى يتم من خلالها الاستفادة من خبرات المجموعة في خدمة وتلبية احتياجات المجتمع في المجالات التعليمية والاجتماعية وكذلك في مجال التدريب، التي تم اختيارها بناء على الخبرات التي تتمتع بها المجموعة. وصممت خصيصاً لتنمية المجتمع على المدى البعيد. وتتميز هذه البرامج بأنها مبتكرة وفاعلة وتعتمد على مساعدة الذات بحيث تتيح فرصاً للأشخاص الأقل حظاً للعبور إلى آفاق أكثر رحابة وصولاً إلى الثقة بالنفس وإرضاء الذات.