قفز مرض إنفلونزا الطيور بأسعار البيض في السوق المحلية خصوصا الرياض بارتفاع يراوح بين ثلاثة إلى أربعة ريالات للطبق الواحد بنسبة بلغت نحو 30 في المائة. ويأتي ذلك بعد أن أعدمت وزارة الزراعة أكثر من 3.5 مليون طائر حيث أثر هذا في إنتاج مزارع الدواجن للبيض.
وأكد لـ "الاقتصادية" عاملو مزارع دواجن أن إعدام الدواجن التي تم اكتشاف مرض إنفلونزا الطيور في مزارعها أثر على إنتاج البيض، حيث تم إعدام الدواجن البياض منها الأمر الذي أدى إلى قلت البيض في السوق.
وقال عاملو المزارع إن مقاسات وأحجام ووزن البيض المباع للعامة لعب دورا كبيرا في ارتفاع الأسعار، حيث إنه زاد الطبق ذو الوزن الصغير الذي كان يباع في السابق بثمانية ريالات إلى 11 ريالا، فيما وصل سعر طبق البيض حجم m وهو المتوسط إلى 14 ريال بدلا من عشرة ريالات.
من جانب آخر، تخوف المواطن فهد القحطاني أن يكون هذا البيض هو عبارة عن كميات تراكمت في مخازن بعض الشركات والمزارع المنتجة للبيض حيث إنه سريع التلف إذا لم يصرف خلال مدة معينة.
وطالب القحطاني الجهات المعنية بمداد سواق منطقة الرياض من البيض المستورد أو من بعض المزارع المحلية في المدن التي لم يظهر عليها المرض لكي تتم المحافظة على أسعار البيض. هذا وبدأت العديد من مزارع الدواجن في مدينة الرياض في تغيير أسعار البيض من خلال كتابة الأسعار الجديدة على الأطباق من الخارج عبر اللاصق الذي يبين هذا التغيير.
وظهر تفاوت كبير بيّن أسعار البيض من متجر إلى آخر، حيث تبيع بعض المحال التجارية أطباقه بأسعار تختلف عن مثيلاتها، الأمر الذي استاء منه العديد من الزبائن. وطالب مواطنون الجهات المعنية بمراقبة أسعار السلع المحلية التي لم ينته مسلسل الارتفاعات فيها والتي بدأت سعر سلعة السكر فيما طالت الخضار والزيوت النباتية وزيوت السيارات ثم انتقل الارتفاع إلى السلعة الأكثر شعبية في المملكة وهي الأرز والذي لا يزال قيد الازدياد في السعر كما طالت موجة الارتفاع هذه أطباق البيض المحلي مع وصول إنفلونزا الطيور إلى مزارع الدواجن في المملكة.