ذكر تقرير نشر في دورية "طب الأطفال" أن الأطفال الذين يولدون لأمهات تعاطين الكوكايين أثناء الحمل يظهرون نقصا في تدفق الدم إلى المخ حين يصلون إلى مرحلة المراهقة.
وقال الدكتور هلام هارت من مستشفى فيلادلفيا للأطفال في ولاية
في بنسلفانيا الأمريكية لخدمة رويترز الصحية "رويترز هيلث" "ما يعنيه
هذا ليس مؤكدا في الوقت الحالي. هذه التغيرات ربما تكون موجودة منذ
الولادة مشيرا إلى وجود أثر يستمر طويلا "للتعرض أثناء الحمل" أو قد
يكون لها ما يسمى بالأثر الكامن الذي يظهر في مرحلة المراهقة."
واستخدم هارت وزملاؤه نوعا خاصا من أشعة الرنين المغناطيسي
لقياس تدفق الدم إلى المخ لدى مراهقين تعرضوا للكوكايين قبل ولادتهم
وآخرين لم يتعرضوا له.
وأظهر المراهقون الذين تعرضوا للمخدر انخفاضا في تدفق الدم إلى
مختلف مناطق المخ مع انخفاض ملحوظ في منطقتين هامتين هما فص مؤخرة المخ وهي منطقة تتحكم في الرؤية والمهاد البصري في الدماغ وهي منطقة تعمل كمحطة للمخ لنقل الإحساس.