أكد مسؤول كويتي أن بلاده لم تتخلص من العمالة البنجالية بعد، معترفا بأنهم ما زالوا يعملون في البلاد كل حسب تخصص وموقع عمله.

ويأتي هذا الحديث مغايرا ومختلفا، لما تناقلته وسائل الإعلام أخيرا، من احتفال الكويت بخروج آخر عامل بنجالي من أراضيها.

وقال لـ "الاقتصادية" صالح علي حسن الشيخ الوكيل المساعد لوزارة العمل الكويتية،على هامش اجتماع وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي الذي اختتمت أعماله في العاصمة السعودية الرياض الأسبوع الماضي، إن أعداد العمالة البنجالية في الكويت قليلة مقارنة بالجنسيات الأخرى التي تعمل في بلاده.

وأضاف الشيخ أن بلاده حرصت في الفترة الماضية على تنظيم أعمال الوافدين للبلاد، الأمر الذي ضمن سلامة تحقيق الحقوق والواجبات المترتبة على كلا الطرفين سواء العامل أو رب العمل ما عزز من استقرار وبقاء العملية الإنتاجية التي من أجلها استقدم العامل.

ولم يكن خبر الاحتفال الذي تناقلته مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية وكذلك المواقع والمنتديات على "الإنترنت" بالأمر السهل، وذلك لما شكلته هذه الفئة من العمالة من جرائم، تنوعت في أهدافها ومقاصدها في مختلف الدول التي تعمل فيها. ويزيد عدد العمالة البنجالية في الكويت على 75 ألف عامل، يعملون في مختلف المهن والتخصصات.

أما على الصعيد المحلي، فتنوعت جرائم هذه الفئة بين التزوير، تمرير المكالمات، السرقة، القتل، والقضايا الأخلاقية، وهذا ما تؤكده وسائل الإعلام بين الحين والآخر، وآخر ما سجلته الساحة المحلية وتحديدا في العاصمة السعودية، الرياض، هو تسلل بنجالي لمدرسة بنات في إسكان الحرس الوطني في الرياض متخفياً بملابس نسائية مما سبب هلعاً للطالبات والمعلمات بعد أن كشفن أمره .

يشار إلى أن سويسرا احتفلت قبل عام بخروج آخر بنجالي من أراضيها، وذلك وفقا لما تناقلته مختلف وسائل الإعلام العربية والأجنبية.