المكاتب العلمية لشركات الأدوية ترحب بطرح برنامج "دكتور صيدلي"

المكاتب العلمية لشركات الأدوية ترحب بطرح برنامج "دكتور صيدلي"

المكاتب العلمية لشركات الأدوية ترحب بطرح برنامج "دكتور صيدلي"

رحب العاملون في القطاع الصيدلي في السعودية بإطلاق برنامج الدرجة المهنية في الصيدلة (دكتور صيدلي) في جامعة الملك سعود أخيرا. وقال الصيدلي عبد الرحمن بن سلطان السلطان رئيس لجنة المكاتب العلمية لشركات الأدوية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض إن إطلاق الدرجة المهنية للصيدلة في كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود تعد خطوة رائعة ومهمة على طريق تطوير برامج التعليم الجامعي في الصيدلة، وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، خصوصاً مع تنوع تطبيقات برامج الرعاية الصيدلية على المستويين العام والخاص.
وأضاف السلطان أن قطاع المكاتب العلمية لشركات الأدوية في حاجة ماسة للشباب السعودي المتخصص في الصيدلة السريرية وخصوصاً في برامج الأبحاث السريرية وتوفير المعلومات الخاصة بالمستحضرات الدوائية المسوقة بشكل علمي وحيادي، إلى جانب برامج الدعاية الطبية المتخصصة.
وشدد السلطان على ضرورة التعاون بين كليات الصيدلة في السعودية وتحديدا الجديدة منها مع شركات الأدوية ومصانع الأدوية السعودية في تطوير الخطط الدراسية وتعميم برامج التدريب الميداني، خصوصاً مع نجاح تجربة طلاب كلية الصيدلة في المكاتب العلمية لشركات الأدوية التي طبقت خلال السنتين الماضيتين من خلال إشراف لجنة المكاتب العلمية لشركات الأدوية في غرفة الرياض.
وتوقع الصيدلي السلطان أن يتجاوز سوق الأدوية في السعودية سقف ستة مليارات ريال نهاية هذا العام بنسبة نمو تبلغ 10.2 في المائة سنوياً، وأن استهلاك المواطن السعودي من الدواء بلغ 200 ريال سعودي سنوياً، مشددا على أهمية التطوير للحاجة الملحة إلى صيادلة متخصصين يستطيعون العمل من خلال برامج التأمين الصحي التعاوني الذي بدأ يتوسع أخيرا في السعودية، فضلاً عن تسارع وتيرة تكاليف الرعاية الصحية وارتفاع معدل التوقعات من نظم الرعاية الصحية المختلفة، حيث يبرز الدور الأكبر للصيادلة والصيدلانيات من أبناء الوطن.

الأكثر قراءة