شيع الوسط الرياضي جثمان فيصل عتيق الله لاعب نادي الأهلي والمنتخب السعودي لكرة القدم سابقا، ظهر أمس في مقابر الفيصلية في موكب حزين، بعد أن أسلم الراحل "48 عاما" روحه إلى بارئه بعد معاناة مع المرض، تاركا خلفه زوجة وأربعة أبناء هم: عبد الله (13 عاما)، عبد المحسن (10 أعوام)، عزوف (8 أعوام)، وعبد الإله (4 أعوام).
وتقدم المشيعين أحمد عيد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عضو شرف نادي الأهلي، عبد الرزاق داود رئيس نادي الأهلي سابقا، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين السابقين يتقدمهم صالح مسمار، صمدو، طارق مسعود، بندر سرور، وحيد جوهر، يحيى عامر، عبد الله عمر، حسام أبو داود، باسم أبو داود, محمد بن عفيف، إلى جانب عدد من لاعبي الاتحاد يتقدمهم أحمد جميل، وحسن خليفة.
من جانبه، بين فايز عتيق الله شقيق الراحل ومرافقه في علاجه أنه فقد أبا، أخا، وصديقا، مضيفا "كان نعم الرجل"، راجيا من الله أن يسكنه فسيح جناته، مزجيا شكره لمن وقف معه في مرضه، ولا سيما الأمير خالد بن عبد الله عضو شرف النادي الأهلي، والأمير محمد العبد الله الفيصل.
وأكد عبد الله نجل فيصل عتيق الله أنه فقد الأب الحنون والأخ والصديق، مضيفا "تعلمت منه الاحترام والتقدير والأدب وحب الناس والاجتهاد في العلم فإلى جنات الخلد يا بابا فيصل واسمك في القلب خالد".
فيما بدأ التأثير على صخرة الدفاع الأهلاوي عبد العزيز عمر (صمدو) عن وفاة فيصل عتيق الله، وقال"كان من اللاعبين الذين يضرب بهم المثل في الأخلاق العالية والاحترام والتواضع بالإضافة إلى حبه الكبير لنادي الأهلي وتميزه في خط الوسط كلاعب قوي. فالحمد لله تعالى على أمره والخير والبركة في أبنائه من بعده".
فيما أبان وحيد جوهر لاعب الأهلي سابقا، "لم أصدق رحيل الأخ العزيز واللاعب الخلوق عن الدنيا، فالوسط الرياضي فقد نجما من ذهب سواء كان لاعبا أو مدربا أو صديقاً، الحمد لله تعالى على أمره".
أما زميل دربه في العمل والنادي وصديق عمره اللاعب بندر سرور فقد خيم الحزن عليه بوفاة صديقه الدائم فيصل وقال "إلى جنات الخلد".
وأبان يحيى عامر "ماذا أقول عن رجل عرف بالأخلاق والاحترام الكبير بين الجميع سواء كان لاعبا أو مدربا فهو نعم الرجل بالأخلاق الكبيرة التي عرف بها فيصل عتيق الله، فالصدمة كبيرة علينا، إلى جنة الله".
