فجرت زوجة اللاعب البرازيلي تشيكو، أزمة جديدة بينه وبين نادي الاتحاد الذي يعتزم خلال هذه الأيام إعادته للانضمام مجددا إلى صفوف الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم، حيث هددت زوجه تشيكو بتركه وطلب الطلاق في حالة حضوره إلى السعودية واللعب مع الاتحاد مما زج بالنجم البرازيلي في دوامة كبيرة خصوصا أنه أعطى موافقته على العودة للاتحاد للمرة الثالثة.
وعلمت "الاقتصادية" من مصادرها الخاصة، أن مشكلة زوجة تشيكو قد تسبب في عدم عودته للاتحاد حيث إن اللاعب يفضل وجود زوجته وأبنائه معه في أي مكان من أجل الاستقرار النفسي له وقد رفضت زوجة تشيكو أن ترافقه هي وأبناؤها إلى جدة في حالة موافقته للعودة مجددا للعب هناك الأمر الذي جعل اللاعب ينتظر قليلا قبل إعلان اللعب مع صفوف الفريق الاتحادي.
وكشفت المصادر ذاتها أن هناك محاولات من تشيكو لإقناع زوجته للعدول عن موقفها والحضور معه هي وأبناؤه إلى جدة خصوصا أن يرغب وبشكل كبير في ارتداء القميص الاتحادي من جديد.
يذكر أن منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد، أكد في حديث سابق له أنه قد توصل إلى اتفاق نهائي مع البرازيلي تشيكو للعودة للاتحاد في فترة التسجيل الثانية والانخراط مع بقية زملائه اللاعبين في معسكر فريقه الخارجي، والذي من المقرر إقامته في دبي الإماراتية في الأسبوع المقبل. وفي حالة تأكد هذه الأنباء وعدم تمكن اللاعب من الحضور إلى جدة واللعب مع الاتحاد قد يفتح المجال للتفاوض مع عدد من لاعبي الوسط للتعاقد معهم خصوصا أن الوقت يداهم الاتحاديين كثيرا لأن فترة التسجيل الثانية للاعبين الأجانب تبقى لها شهر ونصف فقط.
على صعيد آخر، رفض الجهازان الفني والإداري لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أمس منح اللاعبين راحة بعد لقائهم أمام ضيفهم الوطني البارحة الأولى والذي انتهى بالتعادل 1/1، حيث فرض البوسني سليم خليلوفيتش مدرب الاتحاد، تدريبات خفيفة على المجموعة التي شاركت في المباراة، بينما خضعت المجموعة الأخرى لتدريبات لياقية، ومن ثم مناورة في منتصف الملعب، كما سيؤدي لاعبو الاتحاد، الليلة تدريبا قبل منحهم إجازة الخميس والجمعة.