بالمحكي

بالمحكي

بالمحكي

هذا النص لايحتاج إلىمقدمة .. هو يحتاج أكثر إلى قراءة مابعد النص !!

يا الله يا المعبود رازق عبيده
يا منزل غيث الغمام المراويح
أقول بالمحكي كتبت القصيدة
شاعر وأعاني من عذاب التباريح
بالفاكس أرسل من قصيدي جديدة
فيه السهد عذب قلوب المجاريح
يا الله عسى ينظر ويقرا بريده
يفوز حظي يا الرجال المفاليح
عشرين عام والقوافي فريدة
أخشى عليها من عيون المشافيح
نظمي عسر ياهل العقول الرشيدة
يا الاقتصادية يا نور المصابيح
يا الله عسى ينشر بوسط الجريدة
يا محرر الصفحة يا نسل الطحاطيح
أطوع الفكرة لو كانت شريدة
قال القلم اكتب وأفك المفاتيح
الشعر هلابي وأنا من رصيده
ذوقني سلوبه حلاة التفافيح
قصيدتي عذرا تصوغ القصيدة
الوزن فيها مثل وزن المراجيح
في جوها مسلى ليالي عديدة
ما ادعس فرامل وامسكه بالمكابيح
عند عزم واصرار روحي عنيدة
واموت في رمش العيون الذوابيح
يا بختكم يا اهل القلوب السعيدة
ما همكم جور العنا والتباريح

ما قرأتموه أعلاه من كلمات موزونة ومقفاة قد تسمى مجازا "شعرا عاديا"، إلا أنها لشاعر عظيم يملك موهبة وروحا يندر أن توجد عند كثيرين، وهو التفكير الخاطئ وليد الرغبة الذي جعله يصف الكلمات التي تتضمن مدحا للصفحة ومعد الصفحة، وهو الأمر الذي جعل شاعرا عظيما كسهل يكرر العادي من الكلام!!
ولم تكن هذه القصيدة لتنشر لو لم نقرأ لشاعر عظيم سيغرقنا في قادم الأيام بالجديد والمدهش والمختلف إن شاء الله.

الأكثر قراءة