الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 16 نوفمبر 2025 | 25 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.58
(-0.21%) -0.02
مجموعة تداول السعودية القابضة190.3
(-0.78%) -1.50
الشركة التعاونية للتأمين132
(-0.38%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.1
(2.98%) 3.10
شركة دراية المالية5.64
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.74
(1.02%) 0.38
البنك العربي الوطني22.41
(-1.28%) -0.29
شركة موبي الصناعية11.3
(-4.24%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.3
(-0.12%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.8
(-2.15%) -0.50
بنك البلاد28.08
(-1.13%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.65
(-1.09%) -0.14
شركة المنجم للأغذية55
(-1.96%) -1.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.62
(1.28%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.9
(-1.56%) -0.90
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.6
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.42
(-1.30%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.1
(-1.33%) -0.19
أرامكو السعودية25.86
(-0.39%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.30%) -0.44
البنك الأهلي السعودي38.3
(-1.44%) -0.56
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.66
(-0.57%) -0.18

[email protected]

الله يسامح بعض القياديين الذين كان لهم دور بارز في فرض الكثير من القيادات على المجتمع ولم يأخذوا في عين الاعتبار الجانب الشخصي لهم كالقدرات السلوكية الإدارية التي من أهمها الجانب الانفعالي والمزاجي والمقدرة على ضبط الانفعالات والتحكم في الغضب.. وضبط العاطفة التي عادة ما تتحكم في إصدار الأحكام على حساب العقل أو العكس.

أغلب مَن بيدهم إصدار قرارات التعيين والتكليف مازالوا يعيشون معتقدات البلد الذي مازال أهله لا يدركون حقوقهم الوطنية، فالأمور تغيرت وأصبح المواطن السعودي يدرك الكثير من حقوقه وبدأت تنمو لدى الناس الثقافة الحقوقية التي تمكنهم من قبول أو رفض أي سلوك يتجاوز حقوقهم مع وجود أنظمة عدلية ساهمت في دعم تلك الحقوق، وبدأ المواطن يعبر عن رأيه بحرية ودون مخاوف وحواجز نفسية، مما أكد لدى شخصيته الكثير من المتغيرات الفكرية السلوكية التي مكّنته من تقييم تلك السلوكيات والقرارات بشكل أكثر إيجابية لإيمانه بأن من حقه أن يحظى بمناله وبقرارات بعيدا عن المزاجية.

أغلب أولئك المكلفين بالمناصب القيادية يجد مساحة من الحرية للتسلط والسيطرة المزاجية من خلال المنصب أكثر من الحرية التي يمارسها في بيته أو مع المجتمع أو وسائل الإعلام.

في المكتب يرفع صوته على زملائه من الموظفين ويخلق نوعا من عدم الشعور بالأمان لديهم ويضرب فلانا بفلان ويتطاول بالكلام النابي، ويمارس صنوف الإحباط على مرؤوسيه، وإذا أحد خالفه في مزاجيته إما أن يركنه على جنب وإما يرميه في آخر الدنيا، المهم الوصول إلى الحد الأدنى على الأقل من الأذية والعدوان على الغير.

تلك السلوكيات لا أعتقد أن أحدا لا يعرفها أو تمارس ضده، المهم أن نوجد آلية تنفيذية لمن سيولى منصبا قياديا، فاللعب بنفسيات الآخرين ومصيرهم أكبر هدر للموارد والقدرات البشرية وهو ما قد يشل فعالية أي مؤسسة ويفرغها من محتواها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية