Author

نتائج الشركات القيادية تدفع المؤشر نحو الإيجابية .. واستمرار تماسكه عند مستويات الدعم الأساسية

|
[email protected] "الرغبة في المكسب مهمة, لكن الرغبة في الاستعداد أكثر أهمية" المدرب جوباترنو نتائج الشركات القيادية أعلنت نتائج العديد من الشركات القيادية: سابك, الاتصالات, سامبا, اتحاد اتصالات, الكهرباء" ولكن لعل أميزها وأكثر تميزا هي نتائج شركة "سابك" القيادية الأولى في السوق السعودية, التي حققت نموا بمقدار 45 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2006, وهذا النمو يعود بصورة أساسية إلى تحسن أسعار بعض المنتجات الرئيسية وارتفاع حجم المنتجات والمبيعات عن الفترة الماضية بنسبة 14 في المائة, وبدأ أيضا بعض المصانع التشغيل التجاري لمصنع جلايكول الإيثيلين ومصنع المنتجات الطويلة في شركة حديد، إضافة لمصنع اليوريا والأمونيا الربع في شركة سافكو, من هذه النتائج المالية المميزة والاستثنائية أصبح ربح السهم 5.1 ريال للنصف الحالي مقارنة بـ 3.50 ريال للفترة نفسها من العام الماضي. كذلك حققت "الاتصالات السعودية" نموا في الربع الثاني مقارنة بالربع الأول بمقدار 14.1 في المائة, كذلك حقق بنك سامبا نموا في الربع الثاني بمقدار 2.05 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام نفسه, وانخفاضا في النصف الأول لعام 2007 بمقدار 7.56 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وإعلان "اتحاد اتصالات" السعودية نموا بمقدار 51.7 في المائة لهذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام المنتهي 2006. وأخيرا شركة الكهرباء التي أعلنت عن نتائج مالية بتحقيق نموا 20 في المائة للنصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2006. هذه خلاصة سريعة كنسب نمو في الأرباح وليست توسعية في القراءة المالية التي هي متاحة من خلال موقع تداول لمن يريد الاستزادة والتحليل. نلاحظ من هذه القوائم أو النتائج المالية أن هناك نتائج مميزة للشركات القيادية, وأن شركات مثل "الاتصالات السعودية" قد حققت نتائج مميزة وجيدة من خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول رغم أن النتيجة العامة للنصف الأول مقارنة بالعام الماضي منخفضة, ولكن بدأت تتدارك استمرار الانخفاض وحققت نموا, وهي الشركة التي تعد الأفضل في توزيعاتها الربحية على السهم كل ريال وربع لكل ربع سنة وهذه تعد الأعلى في السوق السعودية, كذلك الأهم شركة سابك التي حققت نموا لم يتوقعه حتى البيوت الاستشارية أو أفضل المتفائلين بهذا النمو الذي يتضح أنه أتى من توسعات وأرباح تشغيلية ومن شركات شقيقة تمتلكها أو تمتلك أغلب الحصص فيها, وبهذه النتيجة تعزز "سابك" قوتها المالية وحجم الملاءة المالية لها, وحقوق الملاك لديها, وتعكس قدرات وكفاءة إدارة شركة عملاقة بحجم "سابك", التي تستمر الآن في توسعاتها من خلال إصدار صكوك تمويل لمشاريعها, وأيضا توزيعاتها المتحفظة للأرباح للاستفادة من الاحتياطيات لتمويل توسعها الكبير أو خطط "سابك" 2020م. الإشارة المهمة هنا من هذه النتائج المالية, ومع ما سبقها من بنوك وشركات صناعية وأسمنت وتأمين "التعاونية فقط" التي أعلنت نتائجها المالية، أن التشكيك في النمو لدى الشركات أصبح عند حده الأدنى, أو غير مبرر استمرار عدم الثقة في النتائج المالية، ونلحاظ أن أبلغ رد أتى من ”سابك" و"الاتصالات" و"اتحاد اتصالات" وبنك الرياض و"سامبا" و"الراجحي" نسبيا, وأن مرحلة الانخفاضات الحادة في الأرباح لن تكون عنوان المرحلة المقبلة حتى نهائية العام، وأن البنوك بدأت تخرج من تبعات انهيار شباط (فبراير) 2006, وإن كانت بنوك الجزيرة و"ساب" و"الاستثمار" الأكثر تأثرا بانخفاض الأرباح لاعتمادها على سوق الأسهم وعمولاتها، من هذه النتائج المالية المميزة والداعمة للشركات والمستثمرين ومستويات الأسعار التي تعد مغرية وجاذبة استثماريا، إذا ماذا يحتاج السوق في هذه الفترة مع هذه النتائج المالية الجيدة والنمو المميز في أكبر شركة مؤثرة في المؤشر العام وهي "سابك"، إنها الثقة بالسوق والشركات وإن الشركات مستمرة في النمو المميز لـ "سابك" والبنوك والتأرجح في "الاتصالات" ولكن على الأقل لن يكون هناك انخفاض شديد في النتائج على الأقل إلى حتى نهاية العام وقبل دخول المشغل الثالث للاتصالات الذي سيحتاج على الأقل سنة لكي يظهر أي تأثير قد يقوم به. الثقة والاستثمار في شركات النمو, وهنا حصرت فقط الشركات المؤثرة في المؤشر العام وبقية الشركات الأخرى أيضا حققت نتائج جيدة ومميزة, كجرير والكابلات والتصنيع والأسمنتات ومعدنية وغيرها من الشركات, وهذه المستويات من الأسعار والنمو للشركات التي حققت نموا هي تعد فرصا جيدة للمستثمرين بعيدي الأهداف, وأن السوق بدأ يخرج من مؤثرات وتبعات انهيار السوق, وما يدعم ذلك الإنفاق الحكومي والنمو الاقتصادي الذي يدعم أنشطة الشركات, وأسعار نفط توفر سيولة هائلة للاقتصاد الوطني. شركة أنعام و93 ألف مستثمر كتبت قبل أسابيع أنتقد إدارة شركة أنعام لماذا هم مصرون على عودة الشركة للتداول, وأن الشركة وإدارتها حريصون على ذلك, فهل هي من باب الاستفادة والمضاربة أم ماذا؟ وقد تلقيت دعوة شخصية من رئيس مجلس إدارة أنعام القابضة الأمير مشعل بن عبد الله بن تركي, لزيارة سموه بمكتبه في جدة, وقد رحبت بالزيارة والحوار والنقاش, لأنني مستعد لتقبل أي توضيح أو تعقيب أو تصحيح إن كنت غير دقيق فيما كتبت أو أشرت إليه, وقد حضرت إلى مكتب سموه في جدة وقد رحب الأمير مشعل بكل ملاحظاتي ولكن أوضح أنها غير دقيقة وأنها مبالغة, وقد سرد لي سمو الأمير وضع الشركة منذ البداية وحتى النهاية, طبعا الوضع المالي للشركة والعقبات وما وجدت الإدارة الحالية من تبعات الإدارات السابقة, وكيف كانت الخسائر تتحقق, يصعب علي هنا أن أكتب كل شيء وكل ما قيل عن وضع الشركة لضيق المساحة, ولكن ما يهم الآن المستثمرين أو ملاك السهم حيث حدد سمو الأمير أن عدد الملاك يقارب 93 ألف, هو أن يتم حل الوضع, حيث إن إدارة الشركة الحالية قامت بحلول جراحية وبشفافية كاملة, وأنها استوفت كل شروط هيئة سوق المال التي طلبتها ولايزال السهم معلقا بدون تداول, وأن عودة السهم للتداول يدعم السهم أمام البنوك والحصول على تمويل مقابل الأراضي التي تمتلكها أو في طور نقل ملكيتها للشركة باعتبار أن بعض الأصول بأسماء أشخاص حتى الآن ؟! وهنا أضع أمام هيئة سوق المال في ظل أن شركة أنعام استوفت الشروط وخفضت خسائرها بالإطفاء, وأن رئيس مجلس الإدارة كان مستعدا لضخ سيولة من أمواله الشخصية رغم التشكيك الذي حصل في هذا الضخ, وأوضح لي الأمير مشعل مستغربا كيف يشكك بضخ أموالي الشخصية للشركة رغم أنه يريد إبقاء المبلغ سنتين على الأقل وألا يقابلها أسهم, بل لانتشال الشركة من وضعها القائم, وأخيرا سحب هذا التمويل لسبب التفسيرات التي شككت في هذا التمويل, الآن على الهيئة في تقديري الشخصي أن تنظر في وضع 93 ألف مستثمر, وأنها أموالهم الخاصة وغالبيتهم من صغار الملاك, وأن ليس هناك تجاوزات قانونية تمنع عودة السهم، خاصة أن الشركة استوفت كل شروطها, ولعل حسن نية الشركة واجتهادها حققا أرباحا في الربع الثاني تقارب مليون ريال, وهذا مشجع وجيد للشركة, ولكن الشركة تريد دعما من الهيئة ومرونة رفقا بـ 93 ألف مستثمر في ظل الأنظمة واللوائح وتشريعات الهيئة, وما لمست من شرح واف وكبير من سمو رئيس مجلس الإدارة، منه ما ينشر ومنه ما لا يجدي نشره. كيف تبخر 1,100 مليون ريال, يرى أن يمنح مجلس الإدارة الجديد فرصة العمل وعودة الشركة من جديد وحفظ حقوق ملاك هذا السهم, وأن يكون حسن النية والمرونة مقدمين في ظل نتائج الشركة المالية التي أوضحت أنها مارست كل شفافية ممكنة وأظهرت كل شيء على السطح, ويجب أن تكافأ الشركة بمنحها الفرصة على الأقل. قراءة السوق الأسبوعية حقق السوق ارتفاعا في آخر يوم يقارب 75 نقطة ومعها الإغلاق الأسبوعي الذي أغلق مرتفعا 50 نقطة مقارنة بالأسبوع الماضي, وكان الدور الأكبر في هذا الانعكاس للمؤشر بعد إعلان شركات: سابك، الاتصالات، الكهرباء، واتحاد اتصالات, ولعل الأبرز كان في شركة سابك, ثم "الاتصالات" و"اتحاد الاتصالات", ما أدى بالمؤشر للإغلاق مرتفعا بما يقارب 50 نقطة كنتيجة أسبوعية, ودخلت السوق شركتان جديدتان وهما ولاء للتأمين والطباعة والتغليف, وكان حجم التداول عليهما كبيرا ككل شركة تدرج في السوق, وهي إضافة إيجابية للسوق على أي حال وطرح فرص جديدة. وكانت أبرز الشركات المرتفعة هي ولاء للتأمين والطباعة والتغليف وكلتاهما جديدة, ثم "ساب تكافل" و"ملاذ للتأمين" و"السيارات". أبرز الأسهم المتراجعة بنك الاستثمار وبنك ساب وقد يكون مبرر ذلك انخفاض النتائج المالية للبنكين التي كانت كبيرة. إغلاق المؤشر عند مستوى 7500 نقطة تقريبا, يعد مستوى جيدا للمؤشر العام, وهو المستوى الذي كان دعما أساسيا في الفترة السابقة, وأصبح المحك المقبل خلال الأسبوع المقبل هي البقاء أعلى من هذه المستويات, ولكن بصورة عامة المؤشر العام والسوق أصبحت كل النتائج المالية الآن متاحة, وأن التخمينات والتوقعات المتشائمة أصبحت منتهية, والآن وجدنا أن النتائج إيجابية, وهذا ما يشكل دعما للمؤشر العام والمستثمر وتعزيز الثقة, وأيضا نهاية اكتتاب شركة المملكة ومتى تم إدارج الشركة في السوق خلال الأسابيع المقبلة سيكون إضافة داعمة أيضا للمؤشر, مما يعني وجود مبررات مهمة لنهاية التصحيح في السوق السعودي من خلال نتائج المميزة للشركة القيادية ودخول شركة المملكة واستمرار أدارج الشركات التي تم الاكتتاب بها. التحليل الفني للسوق المؤشر العام والمثلث واضح من الرسم أن المؤشر كان بمسار هابط, وتم اختراق هذا المسار الهابط للأعلى في 17/06/2007 واستمر في مسار صاعد مع تذبذبات مستمرة، وبالتالي أصبح لدينا الآن مسار صاعد "ترند" باللونين الأخضر، وقد أخترق المؤشر الترند العلوي كما يتضح بسبب إعلان النتائج الإيجابية في "سابك" و"الاتصالات" وغيرهما، وهذا يدعم قوة الترند الصاعد، وهو الآن أغلق أعلى من الترند العلوي بنسبة ضئيلة جدا، ولا يمنع أن يحدث خلال الأيام المقبلة من عودة المؤشر إلى داخل الترند الصاعد ويتذبذب من خلال هذا الترند، لكن الصورة العامة هي استمرار المسار الصاعد وهذا إيجابي للسوق من خلال دعم النتائج المالية والفترة الزمنية الطويلة التي استقر بها المؤشر في هذه المستويات. متوسط 50 يوما عند مستوى 7335 نقطة والمؤشر أغلق أعلى من هذا المستوى وهذا إيجابي تماما، والآن أمامه مقاومة صعبة وهي متوسط 100 يوم وهي عند 7577 يوما، وليس المهم ملامسته بقدر الإغلاق أعلى من هذا المستوى بكميات جيدة واستمرارية. ملاحظ مؤشر MACD الآن أعلى من الصفر وهذا إيجابي وفي تصاعد مستمر ويعكس قوة تصاعد المؤشر العام حتى الآن، واستمراره أعلى من مستويات الصفر وتزايده يظل عاملا إيجابيا حتى الآن. المؤشر العام والترند رسمنا هنا ترندا "آخر" يعكس قوة هذا الترند ومقاربته لحركة المؤشر، في محاولة لنا لملامسة أي الترندات الأقرب، وهنا نلحظ أن المؤشر العام لامس الترند العلوي يوم السبت وتراجع، ونلاحظ أنه مستمر بالترند "اللون الزهري" الصاعد وهذا إيجابي حتى وإن تراجع باعتبار أنه مستمر بهذا الترند الصاعد الإيجابي على المدى المتوسط، أيضا مستمر بكسر الترند الهابط "الأزرق" الآن تشكل لدينا ترندا صاعدا قاعه يقارب 7100 حتى يوم الأربعاء الماضي وتتزايد قوة هذا الترند يوميا بما يقارب 17 نقطة تقريبا بما يعني أن نهاية الأسبوع نصل إلى مستوى 7185 نقطة كقوة للترند أن يستمر بهذا المسار ولا ينخفض دونه لتعزيز قوة الترند. مؤشر RSI أعطى اتجاها صاعدا وإيجابيا ومستمرا أعلى من مستوى 50 وهذا إيجابي، ولا ننسى تزايد معدل السيولة في السوق ساعد على استمرار تصاعد المؤشر وهذا إيجابي. مؤشر القطاع البنكي: تراجع القطاع البنكي بأكثر من 530 نقطة، وهذا التراجع كان نتيجة النتائج المالية للبنوك التي أعلنت كالجزيرة والاستثمار وساب والأمريكي وجميعها حققت انخفاضا كبيرا خاصة الثلاثة الأولى منها، وهذا انعكس على مؤشر القطاع البنكي، الذي تجاوز الأسبوع الماضي متوسط 50 يوما، ولكنه تراجع مع توالي الإعلانات في البنوك والتي كانت سلبية في معظمها، والواضح أن القطاع لا يملك الآن أي محفزات جديدة عدا النتائج المالية التي أعلنت، بالتالي سيعني استمرار القطاع بالتذبذب المستمر والاستقرار عند هذه المستويات مع توقع تراجعات في بعض البنوك التي لم تنخفض، رغم أن نتائجها المعلنة غير جيدة كنمو. حتى أن مؤشر RSI تراجع أيضا وكسر مثلث صاعد منخفضا متأثرا بالنتائج، وهذا يعكس تأثير النتائج المالية على القطاع ككل. القطاع الصناعي القطاع الصناعي من أهم مميزاته حتى الآن أنه مستمر أعلى من متوسط 50 و100 يوم منذ ستة أيام ويحتاج إلى تقاطع مهم لمتوسط 50 يوما مع 100 يوم لكي يكون مرتبا. والقطاع الصناعي اخترق مثلثا كبيرا ووتد اهابطا وهذا إيجابي حتى الآن في القطاع وإن كانت زاوية الارتفاع حادة يحتاج معها المؤشر الصناعي للتهدئة والتذبذب عند هذه المستويات ليشكل مستويات دعم جديدة ومنطقة سعرية جديدة، وهذا محل اختبار للمرحلة المقبلة. الأكثر أهمية في القطاع الصناعي هو المحافظة على المكاسب التي حققها وهذا يعني ماذا ستكون عليه شركة سابك وتحركها السعري إما اختراق 131 ريالا بقوة والاستقرار في منطقة سعرية جديدة، وإما تراجع لمستويات دعم سابقة 127.50 ثم 124,50 و119,50 ريال وسيكون الفترة المقبلة هي محك مهم لحركة المؤشر الصناعي من خلال "سابك". مؤشر RSI اختراق مسار هابط للمؤشر وهذا إيجابي حتى الآن ولعل الأهم هو الاستمرار على هذا التصاعد والمحافظة على مكاسبه. مؤشر قطاع الاتصالات سجل قطاع الاتصالات ارتفاعا ملموسا نظرا للتأثير الذي حققته نتائج قطاع الاتصالات الإيجابية التي نشرت الأسبوع الماضي، ومن خلالها اخترق مثلثا واضحا بالشكل الفني، ولكن اصطدم بالترند الهابط منذ فترة طويلة وهي التي تعد المقاومة الصعبة للقطاع، وبالتالي يحتاج القطاع الخروج من هذا المسار الهابط باختراقه وهذا لم يحدث حتى الآن بل يقف عنده الآن. كان تفاعلا إيجابيا لقطاع الاتصالات رغم أن المثلث تم رسمه من فترة ولكن لم يخترق إلا بدعم النتائج المالية التي نشرت الأسبوع الماضي. حتى أن مثلث RSI اخترق إيجابيا لنفس الأسباب وهي النتائج المالية الجيدة للقطاع، ولعل المهم أو أكثر أهمية هي المحافظة على المكتسبات التي حققها القطاع ولا تكون تفاعلا وقتيا مع النتائج.
إنشرها