Earth_ltd_1 @yahoo.com

أمس الأحد – الحادي عشر من شهر رمضان المبارك الذي يوافق اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وذكرى توحيد هذا التراب الطاهر السابعة والسبعين هو يوم الوطن الكبير الذي يسرني أن أهنئ نفسي أولا بهذه الذكرى الغالية وأهنئ الوطن عامة وقيادته الرشيدة بقيادة "الملك الصالح" بهذه الذكرى العزيزة والتي أهدانا إياها " مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – ومن معه من الرجال الأبطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل توحيد هذه الأرض الطاهرة وخدمة كل شرائحها وأبنائها ليضم الجميع تحت راية التوحيد الخفاقة والتي تحمل لا إله إلا الله محمد رسول الله. هذه الراية التي لا تنكس لأي حالة أياً كانت وستظل ترفرف فوق هامة الوطن ورجاله إلى الأبد إن شاء الله. ولأن الوطن غال جدا وتراب هذا الوطن أغلى وبالتالي "الإنسان السعودي الأغلى والأهم" فمن حق هذا الإنسان أن يحصل على قطعة أرض يبني عليها مسكنا لأسرة أغلى وأغلى ولأن "الملك الصالح" قد أوصى بأن تمارس هيئة الإسكان دورها المهم بتوفير المسكن المناسب لكل مواطن محتاج لا يملك مسكنا خاصا. ولأن أكثر من 55 في المائة من أبناء هذا الوطن الكبير والعملاق يستحقون هذا الوطن وهذا الاستثمار العقاري.

ولأن شريحة الشباب تشكل النسبة الأعلى والتي تنتمي لأسر فقيرة أو متوسطة فمن المستحيل أن يتمكن هذا الكم الهائل من الشباب أن يمتلك مسكنا لائقا به وبأسرته الجديدة. ولأن بعض مخططات المنح تفتقر "للخدمات اللوجستية" مثل: الكهرباء, الصرف الصحي, الهاتف الطرق وما إلى ذلك من خدمات، فمن أهم حقوق هؤلاء المواطنين أصحاب المنح أن توفر لهم الجهات ذات العلاقة كل حسب تخصصه, توفير هذه الخدمات احتياج مهم جدا. أو التكفل بإعمار هذه المخططات وإعادة تقسيمها مرة أخرى كل حسب احتياجه وقدراته المالية, واستعداده للتقسيط المريح والمناسب. ولقد طرحنا هذه القضية عشرات المرات في كل المحافل وعلى كل القنوات الإعلامية ومع الأسف الشديد نسمع عن تفعيل ذلك وإخراجه إلى أرض الواقع للإسهام في حل "الأزمة السكنية" الخانقة التي تعيدنا دائما "للمربع الأول" لبداية الطرح والاقتراح والعصف الذهني الذي أفرز مثل هذه الحلول "الجذرية" التي سوف "تعين ابن الوطن" على الاستمتاع بتراب الوطن مثله مثل غيره من أبناء هذا الوطن الكبير والغني والعملاق. فعندما يكون الوطن "بهذا الثراء المادي" ينتظر أن يكون أبناؤه .. أكثر ثراء بالإحساس بالأمان في المسكن والماكل والمشرب مع توفير العلاج المناسب في المكان المناسب وأن يتزود بالعلم النافع في الموقع المناسب إنها "هدايا الوطن وقيادته.. لثروة الوطن الأولى.. فالإنسان هو الثروة الحقيقية للأوطان ونحن نعرف أن حكومتنا الرشيدة لا تألو جهدا في إسعاد الإنسان السعودي بكل ما يليق بوطن كبير مثل بلادي – وطن – الانقياء – والأوفياء والأتقياء. دام الوطن كبيرا بأبنائه.

خاتمة:

من المواطنة ممارسة حب تراب السلف الصالح.

كاتبة وسيدة أعمال سعودية