مشاربهم

مشاربهم

عنوان الزاوية: نثار
اسم الكاتب: عابد خزندار
مكان النشر: الرياض
تاريخ النشر: 24 جمادى الآخرة 1428هـ
كيف نصف هذا الوضع ونكيفه؟ وهو أن ترفض جهة حكومية تعيين مواطن أو مواطنة تحمل شهادة من جامعة حكومية وتتعاقد مع أجنبي في نفس الاختصاص يتضح بعد حين أنه يحمل شهادة مزورة، لا أدري فلا يكفي أن أقول إنه إجحاف لا سيما إذا قبع المواطن أو المواطنة في بيتها سنين عددا في انتظار الفرج بينما الوافد ينعم بخيرات البلد كما قال شوقي
أحرام على بلابله الدوح
حلال على الطير من كلّ جنس
وأنا لست ضدّ الوافدين إذا كانوا فعلا يحملون شهادات حقيقية في اختصاص يخدم البلد ولا يوجد سعودي يحل محلهم، وأنا أسوق هذين الخبرين لمن يشكّ في حدوث ذلك، أولهما نشرته إحدى الصحف وهو: "ارتفع عدد الشهادات العليا المزورة (ماجستير ودكتوراة) التي ينظر ديوان المظالم في قضاياها إلى أكثر من 90حالة معظمها في منطقة عسير" أما الخبر الثاني فهو: "مهد الكشف عن قضية التزوير في شهادات أكاديميات متعاقدات عملن طوال السنوات الماضية في كليات البنات الطريق لأول دعوى قضائية رفعتها 56سعودية ضدّ وكالة كليات البنات بعد أن تمّ رفض توظيفهنّ خلال السنوات الماضية رغم أنهنّ يحملن شهادات عليا من جامعات مرموقة داخل وخارج المملكة".

عنوان الزاوية: أشواك
اسم الكاتب: عبده خال
مكان النشر: عكاظ
تاريخ النشر: 23 جمادى الآخرة 1428هـ
يبدو أن هيئة السياحة لا تعلم بالمضايقات التي تخنق السياحة في جدة على سبيل المثال وهي مدينة تمثل وجه سياحة الداخل، فهذه المدينة ذات نمط اجتماعي متفرد عن بقية المناطق، حيث يمثل السهر ركيزة أساسية لأهل هذه المدينة، ومعظم سكانها يبدؤون نزهتهم ليلا إلا أن تطبيق نظام الإغلاق المبكر للمراكز الترفيهية جعل أهل المدينة وزائريها (من سياح الداخل) لا يعرفون جهة يذهبون إليها بعد إغلاق المراكز الترفيهية، وكنت قد كتبت قبل فترة بضرورة إعطاء كل محافظة قرارها الإداري المسير لشؤونها من غير تعميم الأنظمة، فحين يتم تعميم إغلاق المراكز الترفيهية في توقيت واحد بجميع مناطق المملكة يحدث إضرار بالسياحة مثلا..كما ان السياحة تستوجب ان تكون المدينة المقصودة مفتوحة طوال اليوم لاختلاف أمزجة السياح، ثم ماذا تعني سياحة بلا شباب، فشباب مدينة جدة محاصرون في كل مكان، فهم ممنوعون من دخول تلك المراكز، وممنوعون من الجلوس على البحر، ومسموح لهم بزيارة المقاهي فقط، كما ان المناشط الخاصة بهم تم حصرها في تنشيط أحادي الجانب، فهل يعقل أن تكون مدينة سياحية ذات انتقائية في كل شيء، في الوقت وفي نوع المناشط وفي خنق الناس بتوقيت، ثم أين هيئة السياحة عن الغلاء الفاحش في المراكز وفي الشقق السكنية وفي المواصلات وفي الوجبات داخل الفنادق، السياحة ليست حملة اعلانية بل هي تجهيز البنى التحتية وتكامليتها لخلق الجذب من غير اشتراط، لذلك علينا ان لانبكي على تراجع الكثيرين عن مفهوم السياحة الداخلية والركض لأقرب خطوط طيران والهجرة لشهر او عشرين يوما من غير مضايقات وتحكم في أوقات الناس وفرض متى يخرجون ومتى يدخلون.

عنوان الزاوية: شهادات الأنابيب
اسم الكاتب: د. عبد الرحمن العرابي
مكان النشر: اليوم
تاريخ النشر: 24جمادى الآخرة 1428هـ
أكاديميات (أبوريالين) التي أخذت تنتشر في مجتمعنا كوباء السرطان- والعياذ بالله- ليس لها من نصيب في الحقل الأكاديمي سوى الاسم، وحتى في هذا احتالت وزوّرت، كما حدث مع جامعة لندن الأمريكية، التي فتحت كل أبوابها مشرعة لكل من هبَّ ودبَّ، وأراد حمل شهادة لا يعرف من مضامينها ومؤهلاتها سوى الاسم. هذه الجامعة أرادت أن تقرن اسمها زورًا وبهتانًا بجامعة عريقة تحمل ذات الاسم، ولكن مع اختلاف بسيط.. فلدواعي التزوير والنصب.. فاسم الجامعة العريقة.. الجامعة الأمريكية في لندن، وتكتب بالإنجليزية The American University in London، أمّا الجامعة المزيّفة، والتي تتخذ من شقة في حي الجامعة، وفي حي البوادي بمدينة جدة فرعًا لها.. فاسمها The American University of London وترجمتها الصحيحة بالعربي: جامعة لندن الأمريكية.. وكما أعرف فقبل سنوات قليلة، وبعد معرفة فضائح الأخيرة، نشرت الأولى إعلانات مدفوعة القيمة في صحفنا المحلية تعلن براءتها من الجامعة المزيّفة، وعدم علاقتها إطلاقاً بها، وتوضّح الفرق بين الاثنتين في الاسم.

عنوان الزاوية: أنت حرمة.. ما في كلام!
اسم الكاتب: سعد الدوسري
مكان النشر: الرياض
تاريخ النشر: 24 جمادى الآخرة 1428هـ
(سعودية تحوّل "تاكسي" إلى غرفة نوم لأن الفنادق ترفضها دون محرم) أحد العناوين الرئيسية في العربية.نت والذي كان مادة دسمة لاهتمام القراء, حيث وصل عدد القراء الذين علّقوا على الخبر إلى 333 قارئاً, وفي تفاصيل الخبر أن امرأة سعودية قدمت من الدمام إلى الرياض مع ابنتيها لإجراء المقابلة الشخصية لهما من أجل اجتياز امتحان القبول للابتعاث خارج المملكة, وفي الرياض رفضت الشقق المفروشة استقبالهن بحجة عدم وجود محرم واشترط أصحاب الشقق إحضار موافقة الشرطة, ولما لجأت الأم إلى مركز شرطة المعذر بالرياض اعتذر المركز بأن الأمر ليس من اختصاصه بحكم أنهن يملكن أوراقا ثبوتية وتذاكر السفر, ولم تجد المرأة السعودية حلا إلا أن تعرض على سائق التاكسي الهندي مبلغاً من المال مقابل أن يؤجّرها التاكسي ليبتنَ داخلها طوال الليل إذ كان عليهن الوقوف بقائمة الانتظار للمقابلة الشخصية عند الساعة الخامسة فجراً استعداداً لدخول القاعة السابعة صباحا، وفي الخبر أن السائق الهندي أبدى تعاطفاً كبيراً مع الأم وبناتها موضّحاً أنه لولا وجود عدد كبير من أصدقائه في السكن لقدّم لهن غرفته للمبيت, ولم يتردّد في النوم بالقرب من أحد المجمعات التجارية حتى الصباح.

الأكثر قراءة