مناسبة مهمة تتفاعل معها جميع وجوه العقاريين والمهتمين بهذا المجال، الأنفس جميلة والتراحيب حارة وإحساس لا يضاهية إحساس.. سعادة عارمة للمشاركين والإعلاميين، فعلا مناسبة تستحق الانتظار. إلا أنه ومع كل معرض عقاري يقام نلاحظ هناك التكرار، الوجوه نفسها، الأسماء والمجسمات هي هي .. إلا أن معرض الرياض الدولي 12 تميز هذة السنة بوجود نجوم وأقمار جديدة مشاركة، ملامسة حقيقية لاحتياج السوق بعيدا عن فنون الإبهار التي عودنا عليها.

في هذا المعرض كان هناك وجود مهم ولافت للنظر لاسم كبير في سوق العقار السعودي من خلال مشاركة ضخمة بوجود أكثر من موقع عرض لمنتجات مختلفة من الإسكان الاقتصادي وغير الاقتصادي بأسماء مختلفة، أسلوب راق في العرض احترام لحضور الزائر، واجهة مشرقة للعقار السعودي يقوده شباب هم أبناء وأحفاد حافظوا وسعوا لتطوير أسماء ارتبطت بالعقار لعشرات السنوات، فبقاء الشركات العائلية ناجحة لسنوات عديدة كان محدودا وذلك لأن الأبناء والأحفاد يكون لهم اتجاهات مختلفة وأفكار متنوعة بعيدة عن مجال العمل الأصلي للأسرة، فبعكس الدول الأجنبية التي تعد الشركات العائلية من أعرق وأهم الشركات لديها لأنها تمثل الخبرة والتاريخ والمصداقية، فمثل هذا النموذج يجب أن يحتذى به للتطوير والتنمية، وبقاؤها واستمراريتها دليل على النجاح والتقدم والتطور المرتبط بمتطلبات العصر، فمثل هذه الشركات تقدم دعما تنمويا للوطن، فلم يقف هذا الجيل عند بطولات من سبقهم بل سعوا إلى التطوير وكان وجودهم طاغيا ولسان الحال يقول البقاء للأعرق.

من اللافت للنظر جدا غياب أسماء في السوق تعودنا على وجودها ممن مثلونا وكانوا خير ممثل في المحافل العقارية خارجيا ( أقول كانوا!!!) ولكن للأسف من السهل جدا الظهور والعلو ولكن صعب جدا المحافظة على مستوى النجاح، وهذا ما ينطبق على أصحابنا أصحاب كبريات الشركات الذين افتقدناهم في مشاركة هذا العام والذين نتمنى أن يعودوا بشكل أقوى ومشاريع أجمل وخدمات أكبر.

** بالمناسبة هل منكم من رأي ركن هيئة الإسكان؟؟؟ وهي الهيئة المرتبطة بشكل مباشر بالعمل العقاري؟؟ بالطبع لا، لعدم مشاركتهم وهو الشيء الذي ليس له مبرر.. ودمتم.