يتوقع بمشيئة الله تعالى هطول أمطار بين المتوسطة والغزيرة على أجزاء من المنطقة الوسطى خاصة العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية والمنقطة الغربية حيث تبدأ حالت عدم استقرار جوي بإذن الله تعالى يوم الخميس والجمعة والسبت المقبل.

ومن جهه أخرى دفعت تقلبات الأجواء في السعودية المواطنين إلى البحث عن معلومات صحيحة ما جعلهم يقعون في الخطأ بالاعتماد على معلومات غير موثقة من مصادر رسمية أو من متخصصين بل لمعلومات من الإنترنت آخرها لخبير الطقس جيم أندروا عبر موقع أي سي سي يو المختص بأخبار وتوقعات الطقس والذي تضمن توقعات حدوث فيضانات تشمل بعض مناطق السعودية من الأحد حتى اليوم الثلاثاء ما أثار المجتمع السعودي الذي تناقل هذه المعلومة بسرعة البرق بين مصدق ومكذب لهذه التوقعات.

من جانبه, وصف طارق عشماوي من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة كلام أندروا بالكلام "الفاضي" والعاري من الصحة وقلل من شأنه في هذا المجال واصفا إياه بمجرد إخصائي جوي يعمل في شركة أرصاد وليس عالما, وقال "الذين اهتموا بكلام جيم أندروا لم يترجموه بشكل دقيق فهو تحدث عن العاصفة التي مرت قبل يومين ولم يتحدث عن فيضانات" وأضاف "الذي يحدث إنما هو منخفض جوي عادي يأتي مع بداية الربيع مصحوبا بهواء بارد".

#2#

في الجانب الآخر, كان لعبد العزيز الشمري "خبير فلكي" رأي آخر، فقد أشاد بمصداقية جيم أندروا وهو الذي صدقت توقعاته قبل أشهر, معتبرا كلامه بالكلام المهم والخطير الذي لا يجب إهماله.

وأشار بأنه كخبير فلكي لا يستطيع أن ينفي أو يثبت هذا الكلام فهو في علم الله سبحانه وتعالى لكنه طالب بالاستفادة من خبرات وتصريحات جيم أندروا وأمثاله وعدم إهمالها.

وانتقد الشمري عدم وجود خبير طقس مختص بالتوقعات طويلة الأمد, فكل ما تملكه الأرصاد "لدينا" والحديث للشمري, خبر توقعات الطقس قبل يومين أو ثلاثة وهذا موجود في أي موقع إخباري على الإنترنت مثل موقع ال بي بي سي الذي يمنحك توقعات الطقس لخمسة أيام مقبلة.

#3#

ويعتمد معظم متنبئي الطقس الهواة في العالم أمثال جيم أندروا على الخرائط الجوية من ضغط ورياح ورطوبة حيث فتحت أغلب دول العالم على الانترنت خرائط جوية لبلدانها تحاكي الطقس, إضافة إلى قنوات إخبارية ناهيك عن مراكز الأرصاد العالمية ما جعل المهتم بأمور الطقس مطلعا على ما يدور في العالم بالبحث البسيط بل إن هناك بعض المواقع تضع توقعات جوية لـ 15 يوما مقبلة والبعض الآخر لفصول السنة ما جعل معظم التوقعات محتملة "بإذن الله" وهو ما وضعه جيم أندروا تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وتحدث عن حالة جوية قوية في موقعه على الإنترنت تبدأ من مكة وجدة ووسط الجزيرة العربية شاملة القصيم والمنطقة الشرقية والشمالية, كما أشار إلى حدوث صواعق تبدأ من غرب السعودية إلى السواحل الإيرانية شرقا وهو ما حصل بأمر الله.