منوعات

حَمامَة ذَكَر وحَمَامَة أنثى

حَمامَة ذَكَر وحَمَامَة أنثى

الحديث اليوم عن (الحَمام) وجميعنا يعرف أنّ المؤنّث (حَمامَة) فماذا يُطلق على ذكر الحَمام؟ الأرجح أنّ (حَمَامَة) تطلق على الذكر والأنثى. وجمع الحمامة: (حَمَام) و(حَمَامات) و(حَمَائِم) وربما قالوا: (حَمَام) لذكر الحَمَام – ذكر ذلك بعض أصحاب المعاجم اللغويّة وفضّل بعضهم القول في الحَمَام وفرق بينه وبين اليَمام. ففي المصباح المنير: " (الحمام) عن العرب: كلّ ذي طوق: من الفواخت، والقماريّ، وساق حرّ، والقطا، والدواجن، وأشباه ذلك، الواحدة (حمامة) ويقع على الذكر والأنثى، فيقال: حمامة ذكر، وحمامة أنثى. وقال الزجاج: إذا أردت تصحيح المذكّر قلت: رأيت حماماً على حمامة أي ذكر على أنثى، والعامة تخصّ الحمام بالدواجن، وكان الكسائي يقول: الحمام: هو البريّ، واليمام: هو الذي يألف البيوت، وقال الأصمعي: اليمام: حمام الوحش، وهو ضرب من طير الصحراء". يتبيّن أنّ كلمة (حَمَامَة) تطلق على ذَكَر الحمام وعلى أُنثاه أيضا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات